أرقام رسمية كتخلع.. أزيد من 82 فالمية من الأسر المغربية صرحات بتدهور المعيشة ديالها
كود طنجة//
لفت فاعلون تربويون ونشطاء حقوقيون بمدينة وزان الأنظار إلى معاناة بعض التلاميذ الذين أصيبوا في حادث سير قبل أسابيع حين كانوا على متن فاركونيط في طريقهم إلى المدرسة على مستوى دوار النهير.
وكشفت مصادر مطلعة أن التلاميذ المصابين وعائلاتهم يعانون في صمت في مواجهة مصاريف العلاج الكبيرة والتي تتجاوز طاقتهم بكثير.
ويتواجد عدد من المصابين بعد ثلاثة أسابيع من الحادث في مستشفيي محمد الخامس ومحمد السادس بطنجة خاضعين للعلاج مكرفصين، ومكرفصين معاهوم عائلاتهم سواء بسبب مصاريف العلاج أو مصاريف التنقل والمأوى بالنسبة للمرافقين والزائرين.
ومراعاة لهذه المعاناة، خلق نشطاء على الفيسبوك، بينهم أساتذة وحقوقيون، حملة تطوعية لدعم أسر ضحايا الفاركونيط البرتقالية عبر فتح باب المساهمة لجمع مبالغ مالية تدعم التلاميذ المصابين في العلاج.
يذكر أن هذا الحادث المأساوي وقع في 31 مارس الماضي حين انقلبت فاركونيط وسقطت في منحدر وكان على متنها أزيد من عشرين تلميذا كانوا في طريقهم إلى المدرسة، وأسفر الحادث عن وفاة فتاة وجرح 16 تلميذا بإصابات متفاوتة الخطورة.
ووضع الحادث عددا من المسؤولين الإقليميين في موقف المساءلة سواء تعلق الأمر بالمنتخبين الذين لم يوفروا النقل المدرسي لتلاميذ العالم القروي أو المسؤولين بقطاع التربية الوطنية وكذا عناصر الدرك والسلطة المحلية.