أنس العمري ـ كود//

المزيد من «المقرات المهنية» كتسد فكازا بسبب توسع دائرة انتشار (كورونا). فحسب ما علمته «كود»، عمدت عدد من المؤسسات إلى إغلاق مقرات لها في العاصمة الاقتصادية نتيجة تسجيل حالات إصابة بالفيروس وسط العاملين بها.

وكان من بين هذه المقرات التي طالها هذا الإجراء مباني لمؤسسات تابعة للدولة، والتي تفاجأ المواطنين عند توجههم إليها لقضاء أغراض إدارية بأن أبوابها موصدة إلى أجل غير محدد، قبل أن يقود استفسارهم حول السبب إلى إخبارهم بأن ذلك راجع إلى اكتشاف إصابات ب (كوفيد ـ19) وسط العاملين بها.

ووفق ما أكدته مصادر متطابقة ل «كود»، فإن هذه الفضاءات من المنتظر أن تعود لفتح أبوابها، بحر الأسبوع الجاري، بعد الانتهاء من عمليات التعقيم التي يجري تنظيمها حاليا.

ويأتي هذا في وقت تشير معطيات توفرت ل «كود» أن مؤسسات أخرى لم تلجأ لهذه الخطوة، وفرضت فقط على الحالات الإيجابية المسجلة في المقرات التابعة لها بالمدينة الخضوع ل «الحجر الصحي»، فيما طلب من المخالطين الاستمرار في أداء مهامهم بعد جاءت التحاليل التي أجريت لها إيجابية.

وتشهد المدينة العديد من مظاهر التراخي وعدم الالتزام بالتدابير الوقائية الموصى بها للحد من تفشي الوباء، وهو ما يفسر مواصلتها تصدر القائمة اليومية للإصابات والوفيات ب (كوفيد ـ19).