مرض قاتل للبشر بدا كينتاشر فميريكان.. الخبراء ديال الصحة دارو تحذير للناس في البلاد
أنس العمري -كود///
اختتمت، يوم الخميس، أشغال مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، برسائل وجهت لمن يهمه الأمر، والتي ضمنت في “إعلان الرباط” اللي جرى فيه التوافق على عدد من القضايا المصيرية، أبرزها يتعلق بالنزاعات والوقاية منها والجنوح للسلم، والوحدة الترابية والوطنية للدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والتطرف والإرهاب، وصيانة حقوق الإنسان.
وفيما يخص القضية الأولى جرت الدعوة في الإعلان، الذي صدر اليوم بعد نهاية هذا المحطة المهمة التي احتضتتها الرباط، إلى تسوية النزاعات التي تشهدها بعض مناطق العالم الإسلامي بالحوار والتفاوض وبالطرق السلمية.
كما شدد على أهمية الوقاية من النزاعات في تجنيب العالم الإسلامي اندلاع توترات جديدة، مع الدعوة إلى الجنوح إلى السلم في تسوية الخلافات وجعل الحدود بين البلدان الإسلامية آمنة وقنوات وجسور تعاون ومبادلات والاستثمار الأمثل للتكامل الاقتصادي بين البلدان الإسلامية المدعوة إلى تقوية المبادلات التجارية والبشرية وفي مجال الخدمات بينها.
وأضاف الإعلان، الذي توصلت “كود” بنسخة منه، “وإذ ندرك الظروف الدقيقة التي تمر منها بلداننا، نؤكد أنه، وبصرف النظر، عن الاختلاف في تقديرنا لهذه الظروف، فإننا مطالبون بالاحتكام، في تدبير الخلافات والنزاعات والأزمات، إلى الحكمة والعقل ومنطق المصالح المشتركة، مصالح شعوبنا أولا في الاستقرار والأمن والتنمية والازدهار، ووقف هدر الثروات والزمن السياسي في الحروب وفي النزاعات في الوقت الذي نتوفر فيه على جميع إمكانيات ومقومات نهضة جديدة”.
وزاد موضحا “وإذ نذكر بما ينجمُ عن النزاعات المسلحة من لجوء ونزوح جماعي وهجرات قسرية في نطاق البلد الواحد وخارج الحدود، نشدد على ضرورة كفالة كرامة وحقوق اللاجئين والمهاجرين من مناطق النزاعات وتمكينهم من الخدمات الضرورية، وخاصة الخدمات التعليمية والصحية الموجهة للأطفال، على أن الهدف يبقى هو العمل من أجل عودة هؤلاء إلى أوطانهم في إطار السلم”.