محمد سقراط-كود///

كون شديت الباك وقريت من وراه تلتسنين فلافاك، وماخليت فين دفعت باش نخدم وفاللخر قبلت نخدم بالتعاقد، فطبيعي أنني نتظاهر ونحيح ونقاطع ونهدد بالبلوكاج باش نترسم ونضمن مستقبلي ومستقبل ولادي، واخا يكون هادشي كيبان غير منطقي لوحدين خريين، وواخا نكون سنيت على الكونطرا وقريتها قبل وعارف آش فيها ومع ذلك وافقت على شنو جا فيها، ولكن من بعد عادي أنني نتقلب ونطالب بالترسيم، ونطالب حتى أنا نعيش ضامن راسي غادي نستافد من فلوس الدولة سواء درت خدمتي هي هاديك أو لا، هاعلاش بالنسبة ليا المطالبة ديال الأستاذة المتعاقدين بالترسيم راها منطقية ومن حقهم طبعا، حيت أي مغربي كيشوف غير رئيس جماعة بلا شهادة عليا ومخدامش حتى بلادو وراكب فآخر مكاين من فلوس الدولة، فعادي أنه يبغي يستافد حتى هو من هاد لفلوس ويطالب بحقو فيهم.

ولكن بالنسبة ليا أنا كمواطن كنشوف أن الخدمات الإجتماعية متدهورة بزاف وكنشوف أن الدولة كتخسر بزاف ديال الفلوس فالإنفاق العمومي، وميزانية كبيرة كتمشي غير فصاليرات الموظفين لي البعض منهم يستاهل وداير خدمتو وبزاف منهم غير كيحلبو فالدولة بلا حتى شي إظافة، فعادي أيضا أنني نشوف مطلب الأستاذة المتعاقدين فالترسيم على أنه مطلب إنتهازي ومكاينش فرق بينهم وبين أي واحد كيستغل فالدولة لأغراض ذاتية، وعادي جدا أنني نبغي نشوف كاع القطاعات ديال الدولة ماشي غير التعليم خدامين بالتعاقد وكاين مراقبة صارمة عليهم ولي مادارش خدمتو مقادة الله يعاونو، ونشوف الدولة فعوض تضيع جزء كبير من ميزانيتها على الصاليرات للموظفين الكسلاء، نشوفها كتخسرهم على مشاريع للتنمية حقيقية، وإصلاح للبنية التحتية، وفنفس الوقت ينقصو علينا من الضرائب.

التعاقد هو الحل الأمثل لإصلاح التعليم وكاع قطاعات الدولة، هاداك الموظف ديال الدولة لي شابع عطل وإمتيازات وصعيب يتم الطرد ديالو وصاليرو طالع طالع سواء دار خدمتو مزيان أو لا ، خاص الدولة تسالي معاه وأي موظف خاصو يعيش مهدد بفقدان العمل إن هو مادارش خدمتو مزيان، كيف ما المتعاقدين كيشوفو راسهم تشمتوا ولي قبل منهم ترسموا وهوما لا، راه حتى المغاربة كيحسو براسهم تشمتوا فعشرات السنوات ديال الخدمة الناقصة ديال القطاع العمومي.