حركة “18 سبتمبر” فضحات تورط المخابرات الجزائرية ونظام تبون في المخططات الإرهابية لـ”الحزب الوطني الريفي” ضد المغرب
هشام أعناجي ـ مكتب الرباط//
كشف هشام المهاجري، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس المهمة الاستطلاعية المؤقتة للوقوف على عمليات تدبير وتوزيع الدقيق وأنظمة الدعم، لـ”كود” أن 11 مهمة استطلاعية برلمانية تنتظر أن التأشير من قبل مكتب مجلس النواب.
وأوضح المهاجري، أن 4 مهام استطلاعية اخذت طريقها في العمل، منها المهمة الاستطلاعية حول القنصليات بالخارج.
وفي هذا السياق علمت “كود” من مصدر بمكتب مجلس النواب، أن المهمة الاستطلاعية حول الاختلالات بعدد من قنصليات المملكة بالخارج، تم التأشير عليها بتنسيق مع مصالح وزارة الخارجية، لكن “كيبقا فين غايمشيو أعضاء المهمة الاستطلاعية مزال متحددش، حيث كاينين دول كثيرة غايكون فيها الاستماع لمسؤولين وقناصلة المملكة”.
وحسب مصادر “كود” فإن مكتب مجلس النواب لم يحسم في عدد كبير من المهمات الاستطلاعية البرلمانية، خصوصا بعد الجدل الذي رافق المهمة الاستطلاعية حول أسعار المحروقات بالمغرب، إذ تتوافق ضغوط الباطرونا مع “التسويات والتوافقات” التي تجري فرق من الأغلبية والمعارضة لعرقلة بعض المهام الاستطلاعية التي ستعالج الملفات الحارقة من قبيل الدقيق المدعم.
وحسب مصدر برلماني فإن التأشير على هذه المهمات لا يعني أن الطريق أمامها مفروش للعمل، لأن “الزمن المحدد في 60 يوما لعملها ضيق للغاية ويستحيل أن تقوم بواجبها تجاه بعض الملفات التي تستوجب الاستماع لأزيد من 5 قطاعات حكومية وفاعلين في المجال الذي يتم الاستطلاع فيه”.
بذلك تبقى بعض المهمات الاستطلاعية حبرا على ورق، في انتظار “صفقة” التوافق بين الفرق والمكتب.
وتسببت الصراعات على المناصب داخل مجلس النواب، في تأخر عدد من المهمات الاستطلاعية، رغم أن هذه المهمات تأتي لتأكيد فقط ما جاء في تقارير مجلس الأعلى للحسابات، كما أنها تستجيب لضغط الشارع.
وفي هذا السياق فقد وافق مكتب المجلس مؤخرا للقيام بمهمات استطلاعية للوقوف على تدبير بعض مؤسسات الرعاية الاجتماعية وواقع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات “لانابيك”، والمراكز الحدودية بسبتة وبني نصار.
وبقيت المهمات المتعلقة بـ”مطار محمد الخامس الدولي” و”استغلال الرمال” حبيسة مكتب الحبيب المالكي.