عمر المزين – كود //

قال محمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الخميس، إن المندوبية العامة ركزت في إسهامها في بناء النموذج الجديد للتنمية على عدد من المحاور. وجاءت كلمة التامك بمناسبة فعاليات الدورة التاسعة من برنامج الجامعة في السجون في دورته الخريفية لسنة 2021.

ومن بين هذه المحاور التي تحدث عنها المندوب، مكافحة الجريمة لوقف الارتفاع المستمر في عدد السجناء، وتكثيف الجهود للتصدي للاكتظاظ بالسجون، واعتماد حكامة سجنية تستند إلى توسيع صلاحيات قطاع إدارة السجون على مستوى التسيير بما يكفل لديه الاستقلالية في اتخاذ القرارات.

كما ركزت المندوبية في هذه المساهمة، يقول التامك، على توفير موارد مالية إضافية لتمويل مشاريع قطاع السجون، وتعزيز الموارد البشرية من حيث العدد والكفاءة وتحسين وضعيتهم المادية، أنسنة الفضاء السجني والتهيئ لإعادة الإدماج خلال فترة الاعتقال، فضلا عن دعم الرعاية اللاحقة باعتبارها مسؤولية مشتركة.

وأكد أنه تمت الساهمة على الارتقاء بالبحث العلمي في مجال السجون، وتحفيز المجتمع المدني على المشاركة في عملية إدماج المعتقلين، مقابل بناء سجون منتجة تساهم في إنتاج الثروة وتنفيذ الاستراتيجية التنموية الوطنية وتنفتح على محيطها الاقتصادي وتجلب بذلك المستثمرين إليها.