العراقي لي حرق القرآن فالسويد علق لبلاد خرا.. غادي يطلب فيها اللجوء بعدما قررات ستوكهولم تجري عليه
هشام أعناجي ــ كود الرباط//
وجهت لمياء التازي، المديرة العامة لشركة سوطيما المتخصصة في العلاجات المحقونة والمشتقة من التكنولوجيا الحيوية، انتقادات لوزارة الصحة، حول غياب التمييز الإيجابي لفائدة الدواء المحلي، كما تقوم به كبريات الدول العالمية لحماية منتجاتها.
وحسب تقرير المهمة الاستطلاعية حول عمل مديرية الأدوية والصيدلة وعلاقاتها بشركات الأدوية الذي تم تقديمه صباح اليوم، أمام وزير الصحة، فإن تازي قدمت نموذجين حول هذا الموضوع، أولهما التفضيل الذي يستفيد منه الدواء المستورد من ناحية 10 في المائة من هامش الربح على حساب الدواء المنتج محليا، بحيث يستفيد الدواء المستورد من هامش إضافي للربح يصل إلى 80 في المائة، وهو “ما يفسر التراجع الحاد لنسبة الأدوية المصنعة محليا”.
وأضافت التازي أن الدواء المستورد يستفيد من مسطرة الترخيص الإستعجالي بخلاف الدواء المصنع محليا الذي
يعاني من بطء في المساطر ولو تعلق الأمر بدواء حساس يحتاجه المواطن المغربي بشدة.
وتفاعل النواب أعضاء المهمة الاستطلاعية، بشكل إيجابي مع ما طرحته تازي من اشكاليات، بحيث أكدوا على النتائج السلبية للسياسة المعتمدة في تفضيل الاستيراد على الإنتاج المحلي من قبيل مفاقمة اختلال ميزان الأداءات بسبب خروج العملة الصعبة وأيضا إضعاف إمكانية تحقيق اكتفاء ذاتي في مجال الأدوية.
التازي هي مديرة سوطيما اللي وقعات امام الملك مشروع لإنتاج 5 ملايين جرعة من اللقاح المضاد لكوفيد-19 شهريا، قبل مضاعفة هذه القدرة تدريجيا على المدى المتوسط. وسيعبئ المشروع استثمارا إجماليا قدره 500 مليون درهم.
وتم “عقد وضع رهن إشارة الدولة المغربية منشآت التعبئة المعقمة لشركة “سوطيما” المغربية المتخصصة في صناعة الأدوية، من أجل تصنيع اللقاح المضاد لكوفيد-19 المملوك لشركة (سينوفارم) بين الدولة المغربية وشركة سوطيما، وقعه: – وزير الصحة، خالد آيت الطالب – والرئيسة المديرة العامة لـ (سوطيما) لمياء التازي.