مندوبية التخطيط: 83,6 فالمية من الأسر المغربية صرحات بارتفاع مستوى “البطالة” عام 2024
عمـر المزيـن – مكتب الرباط//
بعد الضجة الواسعة التي خلفتها تدوينة المستشار البرلماني المنتمي لحزب العدالة والتنمية، علي العسري، الذي اتهم متطوعات بلجيكيات بنشر العرى بدواوير تقع ضواحي تارودانت، بعدما ظهرن في صور يقمن بتبليط إحدى الطرق، اعتبر النائب البرلماني محمد الحارثي أن المغرب بلد منفتح على كل الثقافات.
وأضاف الحارثي، وهو النائب الثالث لعمدة فاس، في تصريح لـ”كود”، قائلاً: “حنا بلد منفتح واللي دار شي مبادرة من حقو وأعتقد أن ما فعلتهن البلجيكيات مافيه حتى شي خلفية معينة، والمغرب راه فيه أعمال تطوعية كثيرة بزاف لكن لا تظهر للعيان”.
وتابع النائب البرلماني الذي تحفظ عن إظهار موقفه من تدوينة زميله في الحزب، مكتفيا بالقول: “ميركان ناجحة بالتعددية الثقافية و حقاش كل واحد يحترم الآخر، بغض النظر عن طريقة اللباس وكول واحد شغالو هداك، ومخاصش اندخلو فهاد المزايدات”.
وعاد الحارثي ليؤكد في ذات التصريح أن هاد المبادرة التطوعية محمودة ومشكوروين عليها حقاش قدمو الخير وعمل اساني ومنقولو لا داك الأجنبيات كانو عريانين ولا نقارنوها مع شي وحدة محتجبة، مضيفا أن الشباب والشابات المغاربة يقومون بعمل رائد في مجال التطوع في كل القطاعات.
وتساءل عن فحوى إثارة هده الضجة حول بعض المتطوعات المشكورات وما مغزى اقحامهن في مزايدات مجتمعية مع العلم ان المغرب مند زمن طويل وهو يستقبل متطوعون ومتطوعات أجانب يقومون بأشياء جميلة كمبادرة “آنو”، والتي ساهمت ولازالت تساهم في تسويق منتوجات نساء الجبال بجميع أنحاء العالم. “فما هو الجديد ادا في هده المبادرة ببلد ثقافته مبنية على التطوع مند مئات السنين وله تجارب جد ناجحة كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية” يضيف الحارثي لـ”كود”.