ملف الطبيب التازي : مرافعة الوكيل العام تقول ان جناية الاتجار بالبشر كينا
أنس العمري – كود //
البوليس مزير الطرح ف مدينة مراكش.
ف مع قرب حلول موعد سريان مفعول «حظر التجوال الليلي» ينزل الأمن بكل ثقله في شوارع المدينة، للسهر على تطبيق هذا الإجراء الاحترازي المعتمد للحد من تفشي وباء فيروس كورونا.
ويبدأ أمن المدينة في تنزيل خطة فرض احترام هذا التدبير، وفق ما توفر ل “كَود” من معطيات، بالانتشار في عدد من النقاط والمدارات للسهر على انسياب حركة السير وضمان إخلاء العربات للشوارع قبل 9 مساء، وذلك عبر تجنيد عدد مهم من عناصر شرطة المرور، خاصة في عطلة نهاية الأسبوع التي تشهد تدفقا كبيرا للزوار.
وترافق هذه العملية، قيام دوريات بجولات للوقوف على مدى التزام مختلف الفضاءات بمواعيد الإغلاق، قبل تأمين جميع المنافذ المؤدية للمدينة وفتح أبواب ولوجها فقط لمن يتوفر على رخصة استثنائية تتيح له التنقل في هذه الفترة.
ومن بين الأمور التي تكشف أيضا الصرامة في تطبيق قرار حظر التنقل الليلي، نصب حواجز أمنية في بعض الشوارع الكبرى مع التدقيق في هوية ووثائق كل من فرضت طبيعة عمله أو ظروف استثنائية تنقله إلى ما بعد التاسعة.
ورغم أن عاصمة النخيل تدخل في حالة سكون تام بعد هذا التوقيت بلحظات، إلا أن العناصر الأمنية تظل رابضة بالشوارع وفي المواقع الاستراتيجية والسياحية، بل وتواصل دورياتها بحثا عن المشتبه فيهم، الذين يمكن أن يفكروا في التمرد على حالات «الطوارئ الصحية».
ويلاقي هذا الحزم استحسانا كبيرا بالمدينة، حيث كان له دور مهم، إلى جانب باقي الجهود المبذولة من قبل مختلف المتدخلين، في تحسن الوضعية الوبائية في واجهة المملكة السياحية.