الوكيل العام ففاس قرر تمديد فترة الحراسة النظرية فحق الشبكة اللي كيتزعها سوري ونصبات على بنات ففاس لاستغلالهن فالدعارة
أنس العمري كود//
فعاليات الأبواب المفتوحة للأمن المنظمة نسختها الثالثة في طنجة بدات. التظاهرة التواصلية انطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات المغربية والأجنبية، في مقدمتهم والي أمن جهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة، محمد امهيدية.
هاد الدورة الثالثة بينات أن البوليس ولات عندو خبرة تجربة في تنظيم تظاهرات تواصلية من هذا الحجم، واللي اكتسبها من خلال الدورتين السابقتين في البيضاء ومراكش.
ويظهر ذلك من خلال الاحترافية التي تخللت إطلاق حفل الافتتاح، واللجوء إلى تقنيات عدة ومتطورة لتواصل أفضل وسلس ومفهوم الرسائل للمغاربة والأجانب على حد سواء.
وهادشي أكد عليه والي أمن طنجة، محمد أوعلا أوحتيت، في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، إذ قال فيها «المديرية العامة للأمن الوطني انتقلت من مرحلة المبادرة، في النسخة الأولى لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني التي نظمت بمدينة الدار البيضاء، إلى مرحلة تثبيت هذه الثقافة في العمل الأمني في النسخة الثانية المنظمة بمدينة مراكش. واليوم، بلغت المديرية العامة للأمن الوطني مرحلة متقدمة في مقاربتها التواصلية تتمثل في ترصيد تراكمات تجربة الأبواب المفتوحة، التي أضحت موعدا سنويا قارا للتواصل المؤسساتي مع المواطن».
وأشار إلى أنه «ضمانا لمزيد من الإشعاع لهذه التظاهرة، ونقلها من عالمها الواقعي إلى العالم الافتراضي ممثلا في وسائط الاتصال الجماهيري، فقد تم إطلاق تطبيق معلوماتي على الهواتف المحمولة خاص بأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، وكذا صفحة على موقع “فايبسوك”، وقناة على اليوتيوب، وذلك لتمكين عموم المغاربة والأجانب من الاطلاع على أنشطة وفضاءات التظاهرة، باللغة العربية، وكذا باللغات الثلاثة الأجنبية وهي الفرنسية والانجليزية والإسبانية».