الهاكا عطات دروس لـ”مومو” وهيت راديو: خاص احترام نزاهة البرامج وتكون مضامين اعلامية آمنة ويقظة و”المبادئ والقوانين” ماشي ترف
الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]
تواصل جبهة البوليساريو محاولات تغليط الرأي العام بمخيمات تندوف والتغطية على وهن أطروحتها من نزاع عبر ترويج معطيات كاذبة حول القنصليات في الصحراء عبر الخاضنة الإعلامية وكالة الأنباء الجزائرية.
وإدعى البشير مصطفى السيد المسؤول عن إرتكاب فظاعات إنسانية كبرى في حق صحراويين وموريتانيبن في ثمانينيات القرن الماضي، أن دولا أفريقية راجعت مواقفها بخصوص نزاع الصحراء وعمدت على إغلاق قنصلياتها العامة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وهي المعطيات الكاذبة التي فندتها الدول نفسها غبر بيانات ومذكرات خاصة، ويتعلق الأمر هنا ببوروندي التي كشفت سابقا أن اغلاق قنصليتها بالعيون في المغرب وسفاراتها في برازيليا واوتاوا كان لترشيد النفقات، قبل أن تعود لتأكيد فتح القنصلية مجددا قبل أيام.
وبعد أيام قليلة من عودة قنصلية بوروندي روجت جبهة البوليساريو لغلق زامبيا قنصليتها العامة في العيون أيضا، قبل أن تُكذب وزارة الخارجية الزامبية ذلك مجددا وتفند ما سوقت له البوليساريو، مشيرة أنها لازالت مفتوحة، بل وستعمل على الرفع من عدد موظفيها، وهي المذكرة التي وضعت حدا لأكاذيب الجبهة، وتدحض ما جاء به المطلوب لدى القضاء الإسباني، البشير مصطفى السيد.
وإعترف المسؤول في جبهة البوليساريو، بتفوق المملكة المغربية عليهم، عندما قال أن الزيارات التي قامت بها البوليساريو لعدد من الدول الأفريقية بحال كينيا وأوغندا وأنكَولا وغيرها، تأتي لمطالبة الاتحاد الأفريقي بتحمل مسؤوليته، وذلك في ظل نجاح المغرب في تطويق أطروحتها، وكذا إحاطة تلك الدول بالمستجدات انطلاقا من رؤيتها القائمة على الحرب.
وأعرب البشير مصطفى السيد، في سياق آخر عن أمله في عودة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قرار الإعتراف بمغربية الصحراء، مشيرا أن المغرب تسبب للبوليساريو والموالين لها في الكثير من الإزعاج، قبل القيام بحملة مضادة، متهما المغرب بالتحالف مع إسرائيل لتبادل المنافع معها وعلى رأسها رفض الاستفتاء وتقديم مقترح الحكم الذاتي.
وهاجم المتحدث لوكالة أنباء العسكر الجزائري، الأمم المتحدة متهما إياها بالسكوت والتواطؤ مع المغرب، ثم تقاعس عن تعيين مبعوث شخصي جديد الأمين العام للأمم المتحدة خلفا للمستقيل هورست كولر.