الوالي الزاز -كود- العيون ////
علمت “كود” من مصادر مطلعة بمخيمات تندوف، أن الحالات الأربعة المسجلة بمخيمات تندوف، اليوم الخميس، تعود لعينات تم أخذها للتقصي المخبري منذ أكثر من 12 يوما.
وأفادت مصادر “كود” أن جبهة البوليساريو حاولت منذ الإشتباه في الإصابات الأربعة بتاريخ الثاني عشر من يوليوز الماضي التغطية على الموضوع والإحتفاظ بالمعنيين بالأمر في الحجر الصحي دون الإعلان عن الإصابات المؤكدة لديها، وذلك بالإستناد على عذر عدم التوصل بنتيجة التحليلات المخبربة المتعلقة لهم.
وأوضح مصدر “كود” أن جبهة البوليساريو تكتمت على الموضوع محاولة بذلك تسويق نجاحها في محاصرة الوباء ومنع دخوله لمخيمات تندوف، بيد أنها وجدت نفسها مجبرة على ذلك بسبب معارضة أطر طبية جاهرت بصوتها لإعلان الحالات، مهددة بعدم الخضوع لتعليمات الجهات الصحية الوصية.
وطبقا لمصدر “كود” فإن عدد الحالات المسجلة المعلن عنها في المخيمات غير دقيقة، مشيرة أن الجهات الصحية بالمخيمات تذرعت بضياع نتائج التحليلات المجراة على عينات أطباء كوبيين ضمن بعثة صحية وصلت قبل أسبوع، وهو الأمر الذي أثار شبهات أطباء بما يسمى مستشفى الجراحات الذين طالبوا بوجوب توفير الحاجيات الطبية الأساسية من كمامات وألبسة واقي ومعقمات دون أن يتم توفيرها.
ومن جانب آخر تطرح الحالات المعلن عنها اليوم الخميس، جملة من الإستفهامات حول كيفية التعاطي معها ومدى تمكين المصابين من الحق في التطبيب والعلاج، في ظل ضعف الإمكانيات وإحتكار الجيش الجزائري للمستشفى الميداني الذي شيده كدعم لجبهة البوليساريو دون أي تدخل منه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
