عبد الرحمان البصري – كود //

بعد مهامهما الانتدابية، تقلد منتخبان مهاما تنظيمية، مؤخرا، كأمينين محليين لحزب الأصالة والمعاصرة بمقاطعتين في مراكش، بعدما سبق لغرفة جرائم الأموال أن قضت ضدهما ابتدائيا واستئنافيا بـ 3 سنوات سجنا نافذا لكل منهما قي قضية “كازينو السعدي”، التي أدينا فيها بجنايتي “الرشوة، والمشاركة في تبديد أموال عامة”، وجنحة “الاتفاق على أعمال مخالفة للقانون في إطار اجتماع أفراد يتولون قدرا من السلطة العامة”.

فقد انتُخب عبد العزيز مروان، النائب الرابع لرئيس مقاطعة “كَليز”، أول أمس الأربعاء 8 يونيو الجاري، أمينا محليا لـ”البام” بالمقاطعة نفسها، بعدما سبق له أن شغل عضوية مجلس بلدية “المنارة – كَليز”، بين 1997 و2003، ومهمة النائب السادس لعمدة المدينة بين 2009 و2015.

وقبل ذلك، انتُخب محمد نكيل، رئيس مقاطعة “سيدي يوسف بن علي”، الخميس 26 ماي المنصرم، أمينا محليا لحزب “التراكتور” بالمقاطعة ذاتها، بعدما سبق له بدوره أن شغل عضوية مجلس بلدية “المنارة – كَليز”، بين 1997 و2003، ومهمة النائب التاسع للعمدة، خلال الفترة الانتدابية بين 2009 و2015.

و جاء انتخابهما خلال المؤتمرات المحلية للحزب المذكور بمراكش، التي اعتبر بلاغ صادر عن أمانته الجهوية بأنها تأتي “في سياق دينامية الحزب التي أطلقها من أجل تهيئ بناء تنظيمي فاعل ومنتج وقوي”.