مصرية تعدات جنسيا على ولد جارتها عندو غير 10 سنين وصوراتو باش تجيب مشاهدات على “تيك توك”
كريم الشركي-كود///
عقب اطلاق سراح 24 من معتقلي حراك الريف، تعددت ردود الفعل حول العفو الملكي الذي شمل عدد من معتقلي ملف الزفزافي ورفاقه، وفي هذا الصدد كتب عبد اللطيف الغلبزوري، الامين الجهوي للبام بطنجة تطوان الحسيمة على حسابه الفايسبوكي، موضحا كيف كانت حال الريف قبل قدوم الملك :” عندما تولى الملك محمد السادس الحكم، أَوَّلُ الملفات الحارقة التي أقدم على معالجتها، كان هو العلاقة -التي طالما وُصِفَتْ بالمتوترة- بين المركز والريف، فقام بزيارة أجدير والتقى فيها بنجل محمد بن عبد الكريم الخطابي، واستقبله سكان الريف بحفاوة لم يسبق لها مثيل في تاريخ المنطقة، وبعد ذلك، توالت مبادرات الملك تجاه المنطقة، وتوالت أيضا إشارات رضى أبناء الريف عن العهد الجديد .”
وزاد الغلبزوري عن وفاة محسن فكري :”إلى أن وقع الحادث المشؤوم، ليلة 28 اكتوبر 2016، فَبَدا وكأن ذبذات التوتر قد عادت من جديد إلى علاقة الريف بالمركز، فتطورت الأمور نحو مناحي سلبية، فعجزنا كلنا عن إيجاد المخارج للوضع المستجد لأسباب سيأتي يوم التصريح بها، وحدث بعده ما حدث، من أحداث مؤسفة ومن اعتقالات ومحاكمات؛ ووصلنا في مرحلة معينة، إلى مستوى بَدَا أنه أسوء ربما من مراحل سابقة في التاريخ الحديث.”
وختم الغلبزوري عن العفو على معتقلي الريف بمناسبة عيد الاضحى بالقول :”وَلأن التاريخ، يغير مجراه أشخاص استثنائيون، ولأن المبادرات الاستثنائية هي من تستطيع معالجة الأوضاع غير الطبيعية؛ فإن مبادرة الملك محمد السادس بالعفو عن عدد مهم من معتقلي احتجاجات الريف، ليعد حدثا تجدر الإشادة به، فهو تعبير عن أن الملك قد قرر مواصلة ما بدأه في المنطقة إثر توليه الحكم.”