ا ف ب ////

أعلنت أسبانيا 809 وفاة بوباء كوفيد-19، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في تراجع لحصيلة الوفيات لليوم الثاني على التوالي.

وبذلك ارتفع عدد الوفيات في البلد، الذي يعد ثاني أكثر بلاد العالم تضرراً من الوباء بعد إيطاليا، إلى 11744 شخصاً.

وارتفع عدد الإصابات المؤكدة إلى 124 ألفا و736 إصابة، وأُعلن شفاء 3706 أشخاص، خلال يوم واحد، ليبلغ إجمالي حالات الشفاء 34219 حالة.

وشهدت أسبانيا، خلال الأيام الماضية، تراجعاً طفيفا في أعداد الوفيات جراء كورونا، بالتزامن مع تصريحات وزير الصحة الإسباني، سلفادور إيلا، هذا الأسبوع، والتي قال فيها إن أسبانيا بلغت بالفعل “ذروة الوباء”.

ويُتوقع أن يعلن رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، تمديد الإغلاق الحالي لأسبوعين إضافيين حتى السادس والعشرين من أبريل/ نسيان الجاري، على أقل تقدير.

ورغم أن الحصول على الكمامات في أسبانيا بات أمراً بالغ الصعوبة، غيّرت الحكومة الأسبانية، مؤخرا، توصياتها بشأن ارتداء الكمامات، فبعد أن قالت إن ارتداءها غير ذي جدوى، خارج نطاق المستشفيات، يوصي المسؤلون الصحيون، الآن، العامة بارتداء الكمامات لفعاليتها في الحول دون نقل العدوى.

مغ هذا التراجع اعلن رئيس الحكومة الاسباني بيدرو سانشيز عن تمديد حالة الطوارئ ل15 يوم جديدة. يعني انه سينتهي يوم 25 ابريل الجاري. القرار يجب ان يصادق عليه البرلمان الاسباني بداية الاسبوع المقبل. يتوقع ان تصادق احزاب المعارضة على القرار رغم الانتقادات الشديدة اللهجة لطريقة تدبير الحكومة لهذه الجائحة.