كود المحمدية//

الحرب بدات بكري بين الداخلية والبي جي دي، قبل استحقاقات 2020، بعد الراشيدية وجهة درعة تافيلالت وطنجة والرباط واكادير وانزكان، اليوم كذلك المحمدية كتعيش على وقع صراع بين ممثل أم الوزارات عامل المدينة مع رئيسة الجماعة ايمان صبير.

القصة كيف حكاها عدد من ممثلي الأمة وعدد من الفعاليات الحقوقية، بدأت بالاعتداء اللي تعرضات ليه ايمان صبير ف رحبة ليع أكباش العيد، بعدما بغات تمنعهم وقالت ليهم بلي هاد الرحبة مخداتش الترخيص.

الاعتداء على رئيسة الجماعة كان أمام أعين السلطة، حسب مقربين منها.

الغريب هو أن عامل المحمدية رسل استفسار لرئيسة الجماعة كيسولها علاش محضراتش للعمالة باش تسمع للخطاب الملكي. واخا هي ممدة على فراش احدى المصحات كتعالج بعد الاعتداء لي وقع عليها.

وقال عادل تشكيطو، رئيس العصبة المغربية لحقوق الانسان، إن “عامل المحمدية وجه رسالة استفسار إلى رئيسة المجلس الجماعي للمحمدية يسائلها عن سر عدم تواجدها بالعمالة للاستماع إلى الخطاب الملكي، في الوقت الذي كانت فيه هذه الأخيرة ممدة على فراش إحدى مصحات الدار البيضاء تخضع للعلاج من آثار الاعتداء الذي تعرضت له برحبة بيع أكباش العيد  والتي تم إقامتها خارج الضوابط القانونية المعمول بها وبدون صفقة عمومية(هي فوضى)، الامر الذي جعل إيمان صبير تتوجه نحو السوق المفترض، رفقة لجنة من المجلس الجماعي ومفوض قضائي للتفاجأ بأشخاص يجمعون “الصنك ” من الباعة والمواطنين، لمصلحة من وبأمر من؟؟!! “.

وأوضح تشكيطو، في تدوينة له أن “الاعتداء المذكور هو نفسه الذي صدر بخصوصه بلاغين الأول لوزارة الداخلية التي دعت إلى فتح تحقيق فوري في النازلة وترتيب الآثار القانونية على نتائجه حماية للمؤسسات الدستورية وانفاذ القانون، و الثاني  الصادر عن النيابة العامة و التي أمرت بفتح تحقيق في ملابسات استخلاص رسوم من المواطنين دون سند قانوني”.

وتابع المتحدث :”أعيد السؤال المطروح أعلاه: على من كيضحك عامل المحمدية؟؟؟ واش على القرد ولا على اشراه ؟؟؟”.