أنس العمري ـ كود//

الاستنجاد بالقطاع الخاص لمواجهة الضغط المتزايد على المؤسسات الاستشفائية بسبب التصاعد المخيف في عدد الإصابات والوفيات بفيروس (كورونا) بالدار البيضاء ـ سطات.

والي الجهة سعيد حميدوش، أكد أنه يجري الاشتغال حاليا لتوفير إطار جديد غير السابق يسمح للأطر الطبية المشتغلة في القطاع الخاص بالعمل في القطاع العام، وذلك بهدف تدارك النقص في الموارد البشرية التي تتصدر الجبهة الأمامية للتصدي ل (كوفيد ـ19، والتي باتت تشكو من الانهاك الشديد لتجندها منذ شهر فبراير الماضي لمواجهة الوباء.

وأكد سعيد حميدوش أنه، حتى تكون هذه العملية سلسة، سيشرع ابتداء من الأسبوع المقبل في توفير الإطار القانوني لها، مبرزا أن الأطر البشرية التي ستنخرط في هذه العملية ستحصل على تعويضات مقابل الخدمات التي ستؤديها.

والي الجهة تحدث أيضا، في كلمة له في مناظرة مرئية يشارك فيها مسؤولين وشخصيات بارزة في قطاعات مختلفة، مساء اليوم الأحد، عن الوضعية الوبائية بالدار البيضاء ـ سطات، وخاصة في العاصمة الاقتصادية، مبرزا أن مستوى التفشي مترفع ومترفع جدا.

وأضاف «تفشي الفيروس له ارتباط بالحركية، لذا فإن الإجراءات الإدارية المتخذة قد لا تحقق الأهداف المسطرة لها، إذا لم يكن هناك التزام من طرف الساكنة».

وقال سعيد حميدوش «سنطلب من الناس أخذ اللقاح الموسمي، لأن ذلك سيساهم في تخفيف الضغط على المستشفيات، إذ سيقلل من تقاطر الحالات التي تكون مصابة بأنفلونزا عادية وتعتقد أ الفيروس انتقل لها، خاصة في الشهرين المقبلين (نونبو ودجنبر)، اللذين أكدت منظمة الصحة العالمية أنها فترة ستكون صعبة على العالم».