مصطفى المزابي -كود سطات //

يبدو ان حمى الانتخابات القادمة بدأت تطفو على سطح الاحدث باقليم سطات ،بحيث ستشهد صراعات و تطاحنات بعيدة كل البعد عن التنافس الشريف والاخلاقي ، خاصة في ظل التصدع والانشقاقات والانسحابات الفردية والجماعية التي باتت تعرفها بعض الأحزاب.

ويعيش حزب العدالة والتنمية باقليم سطات على بحث اعضاءه لوجهة خرى للحصول على التزكية لترشح في الاستحقاقات القادمة ، وتشير المعطيات الواردة من بلدي اولاد مراح ان رئيس المجلس البلدي عبد الرحيم الدنكير عقد مجموعة من الجلسات مع ممثلي حزب الاستقلال والحركة الشعبية ،وذالك بعدما تخلى عن حزب العدالة والتنمية شانه شان مجموعة من المستشارين الجماعين اللذين عقدوا اسات مع ممثلي احزاب اخرى لدخول غمار الاستحقاقات القادمة بالوانهم ،بحيث بعدما فقد الحزب مجموعة من مناضليه ،حيث سيعرف حزب العدالة والتنمية تراجعا في عدد الاصوات التي حصل عليها في الاستحقاقات الماضي ،وذالك راجع بالاساس الى سياسة الهيمنة التي يقوم بها اعضاء الكتابة الاقليمية ،وكذا فقدان عدد كبير من مناضليه في بعض الجماعات والتي كانت تعتبرها قلاعا محصنة حسب المتتبعين لشان السياسي بالاقليم .

وبدوره، لا يزال حزب الاتحاد الاشتراكي يعرف نزيفا سياسيا هو الآخر، بعدما قدم رئيس جماعة واد النعناع استقالته من الحزب والتحاقه بحزب الاتحاد الدستوري رفقة مجموعة من المستشاريين بدائرة ابن احمد الجنوبية ودائرة سطات ويرجع ذالك حسب المهتمين بالشان الى السياسي التي ينهجها الكاتب الاقليمي للحزب والبرلماني عن دائرة سطات رشيد البهلول تجاه مناضلي الحزب ،بحيث اعلن بعض الأعيان بالحزب عن التحاقهم باحزاب اخرى التي تنتمي إلى الأغلبية البرلمانية.

مصادر مطلعة كشفت ل “كود “ان حزب الاستقلال هو الاخر لم يسلم من سيل الاستقالات ،حيث قرر مجموعةً مستشاريه الجماعيين بمنطقة بني مسكين الالتحاق بحزب الاتحاد الدستوري ومن بينهم البرلماني السابق لحزب الاستقلال عبد الله ابو فارس ، وذالك في ظل التصدع الذي يعرفه الحزب بالاقليم ،حيث لجأ قياديه بالاقليم الى ممارسة التنقیب وسیاسة الاستقطاب لتنظیم هياكله وضخ دماء جدیدة تمھیدا للانتخابات الجماعیة والبرلمانیة المقبلة بدائرة سطات .