عطا أخنوش إشارات على أن تعديل حكومي يقدر يكون فالمستقبل القريب: ملي تكون أحزاب الأغلبية مستعدة غنجلسو ونتافقو
يونس أفطيط – كود//
صدمة كبيرة خلفتها جريمة قتل شاب في مقتبل العمر على يد أستاذ معروف بطيبوبته ودماثة خلقه بالحسيمة، وهو ما جعل الكثير من المثقفين والفنانين يعلقون على الحادثة بحزن كبير، مستغربين ما وقع.
مصدر خاص قال ل”كود” أن المتهم الذي يعمل كأستاذ، هو مؤلف أيضا لكتب منها كتاب”ابقوين..نبش في الذاكرة”، حيث كان مهتم بشكل كبير بتاريخ منطقة الريف، كما عرف عنه بين ساكنة المنطقة إخلاصه في العمل، حيث تتلمذ على يديه العديد من أبناء الحسيمة.
وزاد المصدر أنه بالنسبة للضحية فهو إبن فقيه مسجد محمد السادس بالحسيمة، كما وأنأسرته طيبة الذكر، وكان يحب إبنة المتهم ويرغب في الزواج بها، الأمر الذي كان يرفضه الأب بشكل قطعي، ليتبين له في الأخير أن هناك علاقة بين الضحية وإبنته ما دفعه للتربص بالهالك وطعنه حتى الموت.
الممثل الريفي محمد بنسعيد عبر عن إستغرابه للجريمة، مشيرا أن شخصا مثل الأستاذ عبدالعزيز طليح لا يمكنه أن يكون قاتلا وأضاف في تديرنة نشرها على حسابه “إننا أمام رجل قدرأن يكتب اسمه مجرما في محاضر وفي مواد إخبارية عابرة وهو ليس كذلك أبدا، ولن يكون رغم حجم الكارثة التي سلطت عليه.
إننا وبشهادة الجميع، أمام إنسان خلوق مسالم حد الوداعة، أمام رجل تجاوز الخمسين منعمره دون أن تسجل في سيرته يوما سابقة.
إننا أمام أستاذ تعلم على يده مئات التلاميذ في مختلف المدارس ولعقود من الزمن دون أن تثبت في حقه أدنى مخالفة، أستاذ مثابر طموح غايته الوحيدة طلب العلم، والنبش في تاريخ الريف، والتنقيب والبحث فيما يزخر به المنتزه الوطني للحسيمة من كائنات حفاظا على وجودها من الانقراض.”
وعبر العشرات من النشطاء عن صدمتهم بعد علمهم بالجريمة، مؤكدين أن الأستاذ المعروف بدماثة خلقه سيبقى في نظرهم ذاك الشخص صاحب الصفحة البيضاء رغم هول الفاجعة”.