الإيمان القوي بعودة بودريقة! يجب على الرجاء البيضاوي ومقاطعة مرس السلطان والبرلمان أن يذهبوا إليه
كود يونس أفطيط///
حين يكون الارهابي مغربي الاصل حاملا للجنسية الاوروبية فهو ارهابي مغربي، وحين يكون النجم مغربي الاصل حاملا للجنسية الاوروبية فهو اوروبي!، هذا هو المنطق الذي تعاملت به الصحافة الهولندية مع حدث تأهل المنتخب المغربي لنهائيات كأس العالم بروسيا السنة القادمة.
الصحافة الهولندية التي أقصي منتخبها من التأهل، قالت أن المنتخب المغربي تأهل بفضل لاعبين هولنديين تدربوا في هولندا ثم أدارو ظهرهم للمنتخب الهولندي، وذكرت منهم الشقيقيين امرابط وزياش.
ويتكرر هذا المشهد بشكل دائم في أوروبا التي تسارع إلى الكشف عن أصل الارهابيين وأنهم ينحدرون من المغرب لتنأى بنفسها عن أي اتهام بكون طريقة تعاملها مع المهاجرين جعلتهم لا يندمجون بشكل كامل في مجتمعها، بينما تريد ارغام اللاعبين على الانسلاخ من عشقهم لبلدهم، لكونهم ايضا يشعرون دائما انهم مغاربة ويصعب عليهم عدم تلبية النداء للمنتخب المغربي وتفضيله على المنتخب الاوروبي.
الصحافة الهولندية لم تكن محايدة وكالت بمكيالين، وحين تعترف أنها تساهم في زرع الارهاب في عقول الشباب جنبا الى جنب مع شيوخ التشدد والتطرف، وذلك عبر السياسة الممنهجة في حق المهاجرين، آنذاك فقط يحق لها أن تعتبر صعود المغرب للمونديال كان عبر أبناءها.