كود – مكتب فاس //

تنظر غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بمدينة فاس، بتاريخ 12 يوليوز المقبل، في القضية التي يتابع فيها شخص من ذوي السوابق القضائية العديدة، في حالة سراح، من أجل “جرائم الإغتصاب والعنف في حق امرأة بسبب جنسها”.

ووفق المعلومات التي حصلت عليها “كَود”، فإن المتهم كان يتهجم على الضحية (طليقته) ويقوم بممارسة الجنس عليها دون رضاها وعندما تقاومه يعرضها للعنف والتهديد بالسلاح الأبيض للإنصياع لرغباته التي لم تتقبلها و ترفضها الضحية.

وأكدت الضحية، أثناء الإستماع إليها من قبل فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الثانية عين قادوس بن دباب، أن المجرم كسر لها باب غرفتها الشيء الذي سهل عليه دخولها، مشيرة إلى أنه كان في تلك اللحظة في حالة تخدير وهددها في مناسبة أخرى بإشعال النار بغرفتها إن لم تمتثل لرغباته الجنسية.

أكثر من ذلك، تؤكد ذات الضحية، أن طليقها كان يرغمها على التسول لتمكينه من المبلغ المحصل عليه من ذلك لتلبية متطلباته من مخدرات ومشروبات كحولية، مشيرة أثناء الإستماع إليها في محاضر قانونية أن المتهم كان يجبرها على ممارسة الجنس معه بالقوة ودون رضاها.

وأوضحت الضحية “ث.و.ع” أن سبب طلاقها من هذا الأخير هو أنه كثير الدخول إلى السجن لكونه من ذوي السلوكيات المنحرفة، في الوقت الذي ينفي فيه المتهم تعريض طليقته للعنف، معترفا بكونه كان يمارس الجنس معها برضاها.