نهضة بركان غيمشيو من مطار الجزائر للوطيل يرتاحو والكاف عطاهم ضمانات على التونيات
اسماء غربي – كود//
النسخة المصرية من الفيلم الايطالي “غرباء بالكامل – Perfetti sconosciuti” لي تعرضات على منصة “نيتفليكس” وناضو العرب كيحيحو كالعادة على حوايج تافهين وكيعطيوهم مسميات كبيرة بحال ” الفاظ نابية +18″، و”مشهد جريء لمنى زكي يثير الجدل”، و”مواضيع جريئة ففيلم مصري تثير سخط المشاهدين”… نسخة باهتة ماعندها معنى وماعندها علاش تنوض ضجة.
فاش كتقرا هاد التعليقات كتقول غادي نشوف شي حاجة نيت +18، وفيها الجرأة والجديد. صدق الفيلم منقول كااامل، نسخة طبق الاصل من الفيلم الايطالي اللي من سيناريو وإخراج باولو جينوفيز، وصدر ف 2016.. والمشاهد والالفاظ لي تستعملو فيه كانو اكثر من عاديين.
الفيلم الايطالي ربح بزاف ديال الجوائز ويستاحقهم، حيت كانت القصة زوينة والتمثيل متقن والاخراج فالمستوى.. ودخل لموسوعة “گينيس” گاع بعدد الريمايكس اللي دارو عليه، شي 18 ولا كثر.. منهم الفيلم الفرنسي “Le Jeu”، والكوري “Intimate Strangers”، والاسباني “Perfectos desconocidos”…
الفيلم اللي من إخراج وسام سميرة وبطولة منى زكي، وإياد نصار، وعادل كرم، ونادين لبكي، وجورج خباز وفؤاد يمين، وبلد إنتاجو لبنان-مصر-الإمارات، وتعرض على نتفليكس ف 20 يناير 2022، كان خاصو يكون بنكهة عربية وفيه مشاكل كيوقعو عند أغلب العائلات.. هانية تخدم الفيلم بنفس الفكرة، حيت مع تغييرات فالحوار، وفالمشاكل وبافكار جديدة يقدر يعطي نتيجة زوينة. ولكن للاسف، جا كلشي عكس التوقعات والفيلم بان خالي من الابداع وسطحي بحوارات كلها “كوبيي كولي”.
الخلاصة، الناس لي تفرجو فالفيلم الاصلي غادي يبان ليهم هذا كفيلم عادي جدا وخالي من اي ابداع، ولي مازال مشافو النسخة الاصلية، يقدرو ينباهرو بالفكرة لي ماسبقش كانت ففيلم عربي حسب العلم ديالي. وكاين واحد الكاطيگوري اخرى اللي مازال عايشة فالقرون الوسطى والتخلف والكلاخ، والظلامية غادي تخلي النقد السينمائي وغادي يبانلها غير العرا والمثلية.. وغايقولو الفيلم كيروج للرذيلة والمثلية والشراب.. على اساس زعما هادشي دخيل على مجتمعتنا اللي مكرهوش هاد الناس تكون باقية عايشة بحال فعهد الجمولة والگياطن..
الموضوع ماعندو علاقة بممثلة تعرات، ولا ممثلين شربو ولا ما عرفت شنو.. الموضوع خاصو نقاش أعمق وهو: كيفاش رأس المال الإنتاجي ولا كيفرض نفس الحكايات ونفس الأفكار ونفس الشخصيات على گاع شعوب الأرض؟ وشنو مصير الإبداع والتعبير على القصص والمواضيع والقضايا المحلية ولا الذاتية؟