الوالي الزاز كود العيون ////

[email protected]

حاولت جبهة البوليساريو الركوب على وضعية القطاع الصحي بالعيون، وذلك في إطار محاولاتها الرامية لتبخيس جهود المملكة المغربية بالمنطقة وإفراغها من محتواها.

وحمّلت جبهة البوليساريو في بيان لها، المملكة المغربية مسؤولية إرتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في الجهة، متهمة إياها باللامبالاة، مستحضرة الاحتجاجات التي شهدها مستشفى مولاي الحسن بن المهدي، وما تصفه بالنقص الحاصل في الأدوية وغير ذلك، وهي المزاعم التي ضحدها مسبقا كافة المتدخلين في القطاع الصحي بجهة العيون الساقية الحمراء، والذين أكدوا عبر بيانات رسمية انخراطهم بشكل إيجابي في توفير الوسائل والمعدات اللازمة للتطبيب، وكذا أكثر من 700 سرير لعلاج الحالات المرضية بمركز للإصطياف والوحدات الفندقية منذ بدء تفشي الوباء عالميا.

وعلى الجانب الآخر عاشت مخيمات تندوف منذ بدء تفشي الوباء على وقع الإحتجاجات الكبيرة للأطر الطبية بسبب عدم تزويدها بالأدوية والوسائل اللازمة للوقاية وعلاج المصابين، كما شهدت المخيمات احتجاجات غير مسبوقة جراء النقص الحاصل في الأغذية والمياه نتيجة للطوق الأمني المفروض على الساكنة، بالإضافة لتقييد حرية حركتهم، وعدم التجاوب مع الصحراويين في المنطقة العازلة، والتغاضي عن دعمهم إنسانيا سعيا للمتاجرة بهم كالعادة أمام المنتظم الدولي، فضلا عن التستر على عدد الوفيات الناجمة عن كوفيد-19.