كريم الشركي – كود ///
قدمت حكومة هولندا، اليوم الجمعة 15 يناير، استقالتها قبل شهرين من الانتخابات التشريعية التي ستشهدها الاراضي المنخفضة.
وصرح رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، باستقالة الحكومة،حيث ترجع أسبابها لتورط الحكومة وغضها الطرف عن اتهام آلاف العائلات خطأ بالاحتيال، سيما المغاربة والاتراك.
وكانت الحكومة قد طالبت آلاف العائلات من المهاجرين بإعادة المساعدات الاجتماعية ما بين سنة 2013 و 2019، الأمر الذي أدخل العديد من الأسر في أزمات مالية كون المبالغ التي طلب منها إعادتها كانت ضخمة وبلغت عشرات الآلاف من الأوروهات.
ورغم علم أعضاء في الحكومة بوجود خطأ في الاتهامات الموجهة لآلاف الأسر، إلا انهم اختاروا التغاضي عن الأمر مادام هذا يتعلق بأسر مهاجرين حصلوا على الجنسية.