الرئيسية > آراء > احتفالا برأس السنة الامازيغية! كل الأعياد أعيادي فتعالوا نحتفل ونرقص ونغني حتى الصباح
12/01/2018 16:04 آراء

احتفالا برأس السنة الامازيغية! كل الأعياد أعيادي فتعالوا نحتفل ونرقص ونغني حتى الصباح

احتفالا برأس السنة الامازيغية!  كل الأعياد أعيادي فتعالوا نحتفل ونرقص ونغني حتى الصباح


حميد زيد كود ////

لا يعنيني أبدا أن أبحث عن الأصل. وعن الحقيقة.

ولا أن أفتش في التاريخ.

ولا أكذب في مثل هذه الحالات. بل أصدق دائما.
وبما أن الأمازيغ قد اختاروا تقويمهم. فأنا معهم. وأحتفل بدوري برأس السنة الجديدة.

ياه. كم كبرنا. وكم مضت علينا من سنة.

ثم. ونحن في غفلة من أمرنا. ودون أن ندري وصلنا إلى عام 2968.

ومقتنع أن المناسبات والأعياد تبقى مجرد مناسبات وأعياد.

وليست علما.

ولا تاريخا مضبوطا. ولا يشغلني هذا الأمر.

وحقيقتها الوحيدة التي لا شك فيها هي الاحتفال بها.

وأستغرب من هؤلاء الذين دورهم هو تنغيص حياة الناس. ويستكثرون عليهم أن يحتفلوا.

وفي المسيحية. وفي الإسلام. وفي اليهودية. اتفق الناس على تواريخ محددة. وصاروا يحتفلون بها. ويخلدونها.

وعند كل الشعوب. وكل الثقافات. تجري الأمور على هذا الشكل.

أما الحقيقة فغير موجودة.

أما الأصل فإرهاب.

وأهم منهما الحياة.

لكن. وحين يتعلق الأمر بالأمازيغ. يخرج “العلماء”. و”المؤرخون”. وممتلكو الحقيقة.

وبيقين يشككون في السنة الأمازيغية.

وكل الروايات صحيحة إلا رواياتهم. وكل التواريخ مضبوطة بالدقيقة والساعة إلى تاريخهم.

ويخرج الإسلاميون. ويخرج العروبيون. ليشككوا في هذه المناسبة. وليشهروا تجهمهم. وضيقهم.

واحتاكرهم للحقيقة.

بينما أنا أصدق كل المناسبات. وأبحث عن أعياد جديدة لأحتفل بها.

وعن عطل لأتبطل فيها.

ولأفرح.

والحقيقة أني لا أعرف من أنا. وهجين. وأستغل هذا اللبس. لأستفيد.

وكلما حل عيد. فهو لي. وكلما حلت مناسبة. وسنة جديدة. فهي لي.

وأنا اليوم أمازيغي.

وغدا عربي.

وما أطالب به ألا نكتفي مرة في السنة بالتذكير بهذه المناسبة.

بل نحتفل بها بالفعل

ونفرح.

فقد كبرنا الآن. وعمرنا 2986 سنة.

ولا يجب أن نضيع الفرصة. ولا يكفي الاعتراف الرسمي بها. بل كيف نخلدها.

وماذا نأكل فيها.

وماذا نشرب.

وهذا هو الاحتفال. وهذا هو الانتماء.

أما أن نكتفي بطبق فيه حمص ولوز وتمر. ونتحلق حوله. ويكمش منه الصغار. ويملأوا به جيوبهم جيوبهم. أو بقصعة كسكس. وكوب لبن.

فهذا سبق لنا أن جربناه.
بل نريد إضافة نوعية
وعيدا ليس كالأعياد

وأنا أعول عليكم أيها الأمازيغ الأحرار. فلا تخذلوني. وتعالوا نحتفل ونرقص ونغني حتى الصباح

موضوعات أخرى

24/04/2024 18:24

أخنوش فالبرلمان على أزمة الماء: وجدنا حلول مبتكرة لتنويع مصادر الموارد المائية منها استغلال مياه البحر

24/04/2024 18:22

الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فجهة فاس مكناس خدامة على تنزيل أهداف خارطة الطريق 2022-2026 وها شنو سينات

24/04/2024 18:00

رحيمي والعين لاعبين الفينال مع فريق جابوني وولد يوعري باغي يكون اول مغربي يربح شومبيونزليگ آسيا

24/04/2024 17:20

المطارات المغربية استقبلات كثر من 6 مليون مسافر وها المطارات اللي حيحات فهاد الفترة

24/04/2024 17:07

رئيس الحكومة دافع على حصيلة وزراء مكلفين بالدعم المباشر والسكن والتغطية الصحية: فخور بخدمتكم ومشروع الحماية الاجتماعية ديال سيدنا ماشي ديال البوليميك

24/04/2024 17:00

الكابرانات خسرو ماتش جديد مع المغرب: الكاف حكم بخسارة USMA مع بركان بسبب الحجز على تونيات الفريق المغربي

24/04/2024 16:48

أخنوش كلاشا تجربة بنكيران بلا مايذكر سميتو: مكونات التحالف الحكومي نجحات في تجنب الصراعات الفارغة ‏وعدم هدر زمن المغاربة

24/04/2024 16:30

أخنوش: ترسيم رأس السنة الأمازيغية بقرار ملكي لحظة تاريخية غاتعزز المكتسبات المحققة وها شنو درنا لصالح القضية الأمازيغية