تنافس دولي كبير على استثمارات الهيدروجين بالمغرب.. مسؤولين فهولندا تلاقاو وزير التجهيز وعينهم على صفقات الموانئ والسدود والهيدروجين
كود كريم الشركي//
الضعف اللي كيعيشو قطاع النقل فكازا، خلق احتجاجات كبيرة ضد هاد الضعف.
واحتجت الساكنة البيضاوية على شركة ألزا الإسبانية، اللي تسلمت مؤخرا مفاتيح تدبير النقل الحضري بأكبر المدن المغربية، ومن لحوايجاللي زادو في حدة الإحتجاجات، ما تم ترويجه عن كون الشركة المذكورة بدأت اشتغالها بنفس حافلات شركة مدينة بيس الفرنسية التي كانتتدير القطاع قبلها.
كما أن المحتجين، عبروا عن سخطهم اتجاه الشركة الإسبانية من جهة، واتجاه المجلس المسير للمدينة من جهة أخرى، الذي كلف نفسه اقتناء حوالي 700 حافلة جديدة لـ ألزا، ما اعتبره المحتجون إضرارا كبيرا بمصالحهم المالية لفائدة شركة خاصة ستجني أرباحا طائلة من تدبيرقطاع النقل بالمدينة.
وفي خضم الإحتجاجات، طرح الرأي العام البيضاوي أسئلة كثيرة حول نفوذ شركة ألزا والجهة التي تحميها، في ظل سيطرة الشركة علىقطاع النقل الحضري بأغلب المدن المغربية الكبرى، ودخولها لهذا المجال تحت رعاية غير مفهومة، حيث استثمرت تقريبا صفر درهم ووفرت لهاجميع الإمكانيات للعمل في مدن حساسة بالمملكة، مما يطرح علامة استفهام كبرى حول الجهة المستفيدة من تغلغل ألزا الإسبانية في النسيج الإقتصادي المغربي.
في ذات السياق مجلس المدينة كان دار هاد الصفقة تحت الضغط ديال الإحتجاجات، ودار مكتب هندسة لتتبع هاد الصفقة الجديدة باش مايتكررش سيناريو مدينة بيس، لكن المشكل الحالي هو أن الحافلات لقديمة مهترئة بزاف، والحافلات الجديدة ماغاتدخل حتى ل2020 هادشي لي غايزيد فالأزمة من هنا لدخول الحافلات.