أنس العمري ـ كود//
شهدت كافة المراكز الاستشفائية الجامعية، اليوم الأربعاء، تنظيم وقفات احتجاجية تأبينية، مع حمل عدد من الأطباء ومهنيي القطاع شارات سوداء، حدادا على الطبيب رشيد ياسين الذي عثر عليه “منتحرا شنقا”، أخيرا، بأحد مستشفيات فرنسا أثناء اجتيازه فترة تدريبية.
وعبر المشاركون في هذه الوقفات، التي نظمتها التنسيقية الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان واللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب، عن استنكارهم للأوضاع المأساوية التي كان يعيشها الطبيب المقيم ياسين رشيد.
كما جددوا الدعوة من خلالها إلى فتح تحقيق في ظروف انتحاره رشيد، الذي أكدت عدة شهادات تعرضه لضغوطات اعتبروا بأنها كانت وراء إقدامه على إزهاق روحه.
وكانت كل من اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان واللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب، استنكرت “الصمت الرهيب الذي تنهجه الجهات الوصية في الكشف عن نتائج التحقيق وملابسات هذا الحادث المأساوي”.
ومن أجل التدخل العاجل لاسترداد “حق ياسين رشيد والقطع مع كافة الممارسات التي تحط من كرامة الطلبة والأطباء”، تتجه، اللجنتان إلى مراسلة عدة جهات حكومية وغير حكومية، منها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالإضافة إلى عمادة كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، وإدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، وشبكة عمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان ورئاسة جامعة الحسن الثاني والمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، والهيئات الحقوقية.