أنس العمري –كود///

إصابة كاذبة بـ “كورونا” دارت روينة فالمغرب. أمس السبت، أطلقت تعبئة بعد الاشتباه في إصابة سائحين صينين بالفيروس القاتل، الذي حصد عدد من الضحايا ونشر الذعر في العالم عقب ظهوره في الصين.

واتخذ هذا الإجراء بعدما عمد السائحين إلى الهرب من المستشفى المحلي بميدلت، عند طلب منهما إجراء تحليل للتأكد من عدم إصابتهما.

وذكر مصدر مطلع، “كود”، أنه بمجرد الإخطار بالواقعة بوشرت تحريات قادت إلى ضبط المعنيين بالأمر في الدار البيضاء، حيث أخضعا لفحص للفحص كانت نتيجته سلبية.

وإلى حدود اليوم لم تسجل أي إصابة في المملكة بالفيروس القاتل. وذكر مسؤول في وزارة الصحة أن الوضعية في المغرب مطمئنة وليس هناك ما يدعوا للقلق، مستغربا في الوقت نفسه التهويل الذي رافق السائحين الصينين.

وأوضح المصدر نفسه إلى أن درجة التأهب المعتمدة توجد في المستوى البرتقالي، بعدما قررت المملكة اعتبارا للوضع الوبائي العالمي المتعلق بهذا الداء، وبعد اجتماع لجنة الطوارئ للوائح الصحية الدولية، عدم الإعلان عن “حالة طوارئ للصحة العامة ذات بعد دولي” في الوقت الراهن، وبالتالي فهي لا توصي بفرض قيود على السفر أو التجارة العالميين”.