محمود الركيبي – كود – العيون //
قالت إذاعة “كوب” الإسبانية، بأن سياسة الخارجية الإسبانية في تعاملها مع ملف “ابراهيم غالي”، تسببت في أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين المغرب وإسبانيا.
وأضافت الإذاعة الإسبانية، بأن حكومة مدريد اعترفت بهبوط الطائرة التي كان على متنها زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، في إسبانيا سرا نهار 18 أبريل، في قاعدة سرقسطة العسكرية، ليتم نقله بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى في لوكَرونيو حيث عولج من إصابته بفيروس كورونا، وهو ما أجج الوضع وخلق أزمة كبيرة بين البلدين الجارين، المغرب و إسبانيا.
واعترفت الحكومة بدخول زعيم البوليساريو ابراهيم غالي، بجنسية وهوية مزورتين ودون احتجازه رغم أنه كان قيد البحث والقبض عليه ولديه قضية معلقة بجرائم الإرهاب والإبادة الجماعية في المحكمة الوطنية الإسبانية.
واشارت ذات الإذاعة بأن هذه الأسباب تسببت في أزمة دبلوماسية مع المغرب، والتي تطورت عن طريق زيادة ضغط الهجرة من طرف المغرب البلد الشربك والإستراتيجي لإسبانيا، وترك الآلاف من مواطنيه عالقين ويحاولون الهجرة لسبتة ومليلية.
واسترسلت إذاعة “كوب”، بأن زعيم البوليساريو غادر إسبانيا، بعد شهرين تقريبًا، في وقت مبكر من صباح 2 يونيو الماضي، بعد أن أدلى بشهادته من المستشفى عن طريق الفيديو أمام قاضي المحكمة الوطنية سانتياكَو بيدراز حول شكوى قدمتها في عام 2008 الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان.
https://www.cope.es/actualidad/espana/noticias/gali-20210922_1513706