عفراء علوي محمدي- كود//

قبل قليل من يومه السبت 30 ماي، وصلو أزيد من 300 مغربي كانو حاصلين فالجزائر لمطار وجدة أنكَاد، فأولى الرحلات المخصصة للمغاربة العالقين فالخارج بسبب فيروس كورونا المستجد، واللي استفدو منها فابور.

وحسب محمد مهدي السباعي، أحد المغاربة العالقين فالجزائر اللي تواصلات معاه “كود”، فالمغاربة اللي رجعو من الجزائر كاينين دابا ففندق “بي لايف” فمدينة السعيدية، وكايتسناو فليشومبر ديالهم الفردية فهذ الأثناء على ما يجيو الاطر الطبية ياخدو ليهم عينات من الأنف، باش يديرو ليتيست على “كورونا”، والحد الساعة مازال ما خبروهم بالمدة ديال الحجر الصحي اللي غيدوزوها فالوطيل.

وحسب السباعي، القنصلية طبقات إجراءات صارمة باش تختار المغاربة العالقين، بحيت ختارت الناس اللي كانو باغيين يرجعو وديجا مقطعيين بيي ديال الروتور، ومنهم ناس جاو ومابقاش عندهم فين يكونو، ومنهم ناس تكلفات بإيواءهم وإطعامهم فأوطيلات فكل من الجزائر العاصمة ووهران وبلعباس، كذلك ناس ماعندهمش بزاف دالفلوس وحاولو يتكلفو بمصاريف إقامتهم راسهم، بالإضافة للناس لكبار.

ولارام خصصات 3 ديال الطيارات، كل طيارة هازة 100 واحد أو أكثر بشوية، وكانو فيها الإجراءات وقائية متشددة بشكل كبير كيف كيقول المصدر نفسو: “فالفورست كلاس كَلسنا واحد فجوج كراسا، وفالإيكونوميك كلسو جوج فثلاثة دالكراسا، والكرسي اللي بيناتهم كايبقى خاوي، وحتى ليسيرفيس آبور ماكانوش لتفادي انتشار العدوى، وعطاونا غير قرعة دالما وسنيكرز”، على حساب هضرتو.

“حتى فالباكَاج ماكانش مسموح لينا نهزو أكثر من جوج فاليزات فيهم 24 كيلو للوحدة، واخا كان فالمطار تساهل مع بزاف، كيف كان ممنوع علينا نهزو سيكلن فيدينا، لكن ميكو على شي سيدات كانو محتاجين يهزو سيكانهوم وليساك ديال ليبيبي، لكن بمجرد وصولهم، كلشي داكشي اللي فيديهم تعقم”، على حد قول السباعي.

وأكد بللي الإجراءات فالمطار ديال وجدة أنكَاد كانو متشددين أكثر من إجراءات مطار الجزائر اللي ماكانوش مهتمين فيه بزاف بخطورة الوباء، أما فوجدة فبمجرد وصولهم دارو مقياس الحرارة، ودازو من إجراءات التعقيم، وكان حرص على التباعد الجسدي بين المسافرين.

وواخا هكذاك، كيقول السباعي بللي أغلب العالقين ماعاجبهمش الحال، حيت “هذ الإجراء تدار معطل بزاف، وبزاف مننا فقدو العمل ديالهم، وكاين اللي بقا بلا صالير، كاين اللي ولدات ليه مرتو وماحضرش لسبوع ولادو، وكاين اللي ماتو ليه واليديه وماقدرش يودعهم، وهذشي ماشي معقول..”، على حساب كلامو.