الوالي الزاز كود العيون ///

[email protected]

استبقت منظمة أوكسفام قرار مجلس الأمن الدولي لولاية بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو” بالترحيب بتمديد ولايتها.

وفي المقابل حذر المدير القطري لمنظمة أوكسفام في الجزائر، هيسام مينكارا، من ما وصفه ب “استمرار معاناة أكثر من 170 ألف لاجئ صحراوي في الجزائر حيث يصادف النزاع عامه الخامس والأربعين في أكتوبر. لقد عانى اللاجئون الصحراويون عقودًا من المنفى ويعيشون في أكثر الصحراء الجزائرية قسوة ويعيشون بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية”.

وأضاف مسؤول المنظمة في الجزائر “لقد أدى وباء COVID-19 إلى زيادة الجوع المزمن والفقر في المخيمات – في أبريل 2020 ، أطلقت منظمة أوكسفام ووكالات أخرى نداءًا مشتركًا يدعو إلى تقديم 14 مليون دولار لتلبية الاحتياجات العاجلة للاجئين الصحراويين في أعقاب التأثير الهائل. بعد ستة أشهر ، تم تمويل 60٪ فقط من هذا النداء. وفي الوقت نفسه ، انخفض عدد الأسر القادرة على تناول نظام غذائي صحي إلى 23٪ من نسبة ضئيلة بالفعل بلغت 44٪ في ديسمبر 2019. ومع ذلك ، فإن تحقيق السلام حل هذا الصراع الذي طال أمده لا يزال دون أولوية من قبل المجتمع الدولي”.

ودعت المنظمة الدولية مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة لتعيين مبعوث شخصي جديد للأمم المتحدة للصحراء بشكل فوري، وذلك قصد إستئناف العملية السياسية دون مزيد من التأخير، مشيرة أنه بعد 18 شهرًا من عدم شغور المنصب تم فقدان فقد الزخم الإيجابي نحو الحل السياسي الذي بدأه المبعوث الشخصي السابق، هورست كولر، إذ إستمرت حالة الإحباط في الإزدياد بمخيمات تندوف.

وأفاد مسؤول المنظمة، أن وصوب النزاع للسنة الخامسة والأربعين للنزاع ، يعد تذكيرا بوجوب سعي المجتمع الدولي بنشاط إلى إيجاد حلول لتأمين السلام والأمن المستدامين، وإلا فإن ساكنة المخيمات ستعيش في حالة من الجوع والفقر والأوضاع المزرية، والمزيد من الحرمان من حقوقهم الأساسية، داعية المجتمع الدولي للرقي إلى مستوى توقعات الصحراويين وأن يحقق حلًا سياسيًا عادلًا ودائمًا ومقبولًا للطرفين، والذي يوفر تقرير المصير بما يتماشى مع القانون الدولي، على حد تعبيره.