وزير خارجية ايران: هجوم اسرائيل لعبة اطفال ولن نرد عليه لان مصالحنا لم تتضرّر
أنس العمري ـ كود//
شهد سباق التنافس على عمودية الرباط تطورات جديدة قد تخلط أوراق تمهيد الطريق نحو منح هذا المنصب للتجمعية أسماء أغلالو.
فحسب آخر المعطيات التي توفرت ل “كود”، فإن تحالف التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، والذي تمخض عنه الاستقرار على اختيار أغلالو لتولي هذه المسؤولية حدث فيه تصدع، ينذر بإفشال تجربة التسيير بصيغة المؤنث بالعاصمة الإدارية، بعدما كان هذا التوجه لاقى استحسانا من طرف مختلف الفرقاء السياسيين.
وتشير التسريبات من جلسات التفاوض، والتي توفرت بعض كواليسها ل “كود”، إلى أنها تعيش على إيقاع تعثر ملحوظ، قد ينجم عنه انشقاق، وهو ما بدأت التحركات لاستغلال، خصوصا من قبل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي تؤكد مصادر أنه وضع ترشيح نجل الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حسن لشكر، للمنافسة على كرسي العمودية
هذا التحول في مسار التوافق، الذي ينذر باحتمال أن تؤول الرئاسة إلى حزب آخر غير الأحرار، سارع الاستقلال أيضا للتحضير إلى سيناريوهاته، إذ تشير الأخبار القادمة من “بيت الميزان” إلى توجه الحزب نحو ترشيح إما القيادي السابق في الاتحاد الاشتراكي عزيز درويش، أو البكاري للدخول لهذا السباق.