أخنوش على حصيلة الحكومة فـ 30 شهر: جد مشرفة ومرتاحين للمردودية والنتائج المحققة
عمـر المزيـن – كود//
قالت أميمة خليل الفن، الباحثة المتخصصة في الهندسة البيئية والتنمية المستدامة، إن الوضعية التي يعيشها المغرب اليوم ناتجة عن سنوات من تأخير الاستراتيجيات والتدابير اتخذها أثر ناقوس الخطر التي تم دقه منذ سنة 2012.
وأضافت أميمة خليل، في تصريحات لـ”كود”، قائلة: “المغرب يعرف تغايرية مناخية راجعة إلى طابعه المناخي وموقعه الاستراتيجي. يعني قلة التساقطات وتعاقب سنوات الجفاف هو أمر عادي في السيناريوهات المناخية المغربية، إلا أن هذه الخاصيات لم يتم اتخذها بعين الاعتبار في السياسة العمومية المتبنية”.
وترى رئيسة حركة الشباب من أجل المناخ-المغرب أن “الاستنزاف الذي عرفته الموارد المائية في المغرب، والذي يرجع الى بعض الزراعات وبعض الصناعات التي امتصت الحقينة المائية وأيضا لوثت الفرش المائية السطحية والباطنية، سيؤدي إلى ظهور تحديات كالأمن الغذائي والمائي الذي يعتبران اليوم من رهانات المملكة المغربية”.
ودعت المتحدثة إلى اتخاذ تدابير استعجالية، مشددة على ضرورة إعادة النظر في السياسات الفلاحية والصناعية للمغرب، مع تفعيل مبدأ الملوث مؤدي، وإدماج البحث العلمي في بلورة السياسات العمومية المغربية لتجنب كوابيس بيئية.