محمد سقراط-كود///

هاداك الشيشاني لي ذبح داك الأستاذ الفرنساوي بتحريض من إرهابي مغربي، فين مكانت كتحط صورتو فشي صفحة او مجموعة فايسبوكية، إلا وكتلقى الناس كيمجدو فيه ويعتابروه بطل وهادشي في أغلب الدول المسلمة، لي من ديما كانو مسعتدين يحرقو سفارات ويقتلوا ويذبحو على ود اي إهانة تتوجه لرسول الله، هاد الشعوب المقودة عليها المشحونة عاطفيا ولي مستعدين في أي لحظة يتحولو لكائنات عنيفة غير بشوية ديال الدفيع وشحن المشاعر ويمكن يخرجو الالاف يحتجو على سلمان رشدي واخا عمرهم قراو ليه، أو واحد يحاول يقتل نجيب محفوظ وهو عمرو قراليه وموحال تاواش عارفو ىش كيدير، وزيد عليها غزة رمز العزة، وحجابي عفتي، وإلا رسول الله.

فواحد الوقت كنا كالسين في آمان الله في التسعينات كنتفرجو فالبوكيمون مستمتعين ومبليين بيه، حتى قاليك حبس راه البوكيمون مؤامرة صهيونية باش يلهيو أطفال المسلمين، تطبعو منشورات وتفرقو على الحوانت والمحلابات ودخلو حتى للمدارس، وفي باب إبتدائية سيدي محمد بن عبد الله بعين قطيوط كان ملصق منشور ديال معنى كلمة بوكيمون وداك التخربيق لي كيطبر بنادم معقد وحازقليه السلك ديال المنطق، وفداك الوقت كنتي تلقى تصويرة لبتيخة مكتوب فيها الله بطاطا مكتوب فيها مارادونا، شجر نابتين على شكل لا اله إلا الله محمد سرول الله، بنت قطعات القرآن وتمسخات، كبرنا بحال الحماق وعندنا رهاب الإظطهاد وحاسين بأن الغرب وأمريكا وليهود النهار كامل غير كيخططو كيفاش يخرجو المسلمين على ملتهم ويلهيوهم على ذلر الله، ومكاين غير قاطع المنتوجات الإسرائيلية، وليتي تدخل للحانوت وتلقاه معلق منشور بزز منو معلقينو لخوت عندو، ديال كل منتوج بحال كوكا وآريال والتيد وأولويز وحداهم شحال من قرطاسة كتساهم بيها للجيش الإسرائيلي باش يقتلو الفلسطنيين، ومن بعد محمجد الذرة وزيد وزيد.

النتيجة ديال هادشي هو أمة على قدها عندها رهاب الإظطهاد، وكتحس براسها مستهدفة من غير كاع سكان العالم، وأن كولشي كيتآمر ضدها وضد معتقداتها, ويكفي أنك تكون مسلم موحد فهادشي كيخليك واعر ومحسود ومتبوع من طرف العالم المتحضر والمتقدم باش يحيد ليك هاد الإيمان لي كيميزك على باقي سكان العالم، ومغاربة فرحانين بعملية إرهابية بشعة ضد أستاذ فرنسي في بلاد المفكرين الأحرار كان داير درس على حرية التعبير، تكون نهايتو بقطع راسو، وواحد في المغرب فرحان وكيعتابر مجرم شيشاني بطل.