ماعرفت فين غاديين بهاد الكلاخ فهاد البلاد.. بطلة فيديو النسخة المغربية من برنامج “blind dating by outfits” تمنعات من السفر خارج المغرب
محمود الركيبي – كود – العيون //
بعد الهجوم اللي قام بيه نظام عسكر الدزاير على المغرب، محاولا استغلال أحداث العنف التي تسبب فيها حراكَة أفارقة جنوب الصحراء بعد محاولتهم التسلل إلى مليلية المحتلة، وهو ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات منهم، دخلت جنوب إفريقيا حليفة تظام شنكَريحة على خط هذا الهجوم الوقح، ودعت إلى “إجراء تحقيق”.
وقالت وزارة العلاقات الدولية والتعاون لجنوب إفريقيا، في بيان إعلامي، إن “جنوب إفريقيا تعرب عن بالغ أسفها وقلقها لوفاة 23 شخصا على الأقل وإصابة العديد من المهاجرين الذين حاولوا دخول مليلية”.
ودعت جنوب إفريقيا إلى إجراء ما أسمته “تحقيقا فوريا ومستقلا” بخصوص هذه الحادثة، والتي وقعت بسبب محاولة مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، اجتياز الكَرياج الحدودي نحو مليلية المحتلة عنوة.
وأضاف بيان وزارة الخارجية الجنوب أفريقية، أنها تؤيد “المطالب التي تدعو إلى تحقيق فوري ومستقل وفعال وشفاف في هذه المسألة”، وأنه “من الضروري أن تلتزم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالقواعد والمعايير المتفق عليها دوليا لحماية حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية وحماية الفارين من الحروب والاضطهاد والتمييز”.
وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي قد أخفقوا في الخروج بموقف موحد بشأن هذه المأساة، ونقلت وكالة أنباء “فرانس برس” عن دبلوماسيين أن النص الذي لم يحصل على إجماع والذي اقترحته كينيا صاحبة مبادرة عقد الجلسة، “أثار على وجه الخصوص امتعاض الولايات المتحدة”، وهو عبارة عن بيان “يدين معاناة المهاجرين الأفارقة على طول ساحل البحر المتوسط ويدعو كلا من المغرب وإسبانيا إلى إجراء تحقيق سريع ونزيه في الفاجعة”.
كما طال الإنقسام حول هذه القضية، أعضاء المجلس الأفارقة الثلاثة وهم غانا والكَابون وكينيا، ولم تتمكن الدول الإفريقية الثلاثة من الاتفاق على موقف موحد، بشأن الطريقة التي يتعين على مجلس الأمن أن يتعامل بها مع أحداث مليلية، بحسب ما أفاد به مصدر دبلوماسي لوكالة “فرانس برس”.