“تيك توك لايت” منوض روينا.. المفوضية الأوروبية عطات للشركة 24 ساعة باش تعطيها توضيحات
كود الرباط//
في ظل أزمة التواصل الحكومية مع تداعيات انتشار فيروس كورونا في المغرب، عاد مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة سابقا، ليملأ “الفراغ” الحاصل في “التواصل الحكومي” مع أزمة “كورونا”.
وأمام “الغياب” غير المفهوم لوزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، حسن عبيابة، يقوم سلفه في المنصب نفسه، مصطفى الخلفي، بدور “المدافع الشرس عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الحالية لمواجهة الجائحة الخطيرة”.
وينشر الخلفي بشكل يومي، على صفحته الفايسبوك أهم المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا بالمغرب، مع صورة وأشرطة فيديو، حيث نالت تدوينات الخلفي اعجاب الكثير من المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ولعل أبرز مثال على الدور الذي لعبه الخلفي في ملء الفراغ التواصلي الذي تعاني منه الحكومة الحالية، هو قيامه بشرح طريقة الاستفادة من الدعم المخصص للأسرة المعوزة والتي تتوفر على بطاقة راميد، حيث نشر مقطع صوتي للخلفي على نطاق واسع على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي سياق متصل، اشتكى عدد من الزملاء الصحافيين سواء المشتغلين بالصحافة الوطنية أو المعتمدين من لدن الوكالات الدولية والقنوات الاعلامية الخارجية، من سوء “تدبير” التواصل الحكومي، مستنكرين عدم تجاوب الوزير عبيابة مع أسئلتهم.
كما نبه العدد من الصحفيين إلى ضرورة عودة تقنيات اللايف إلى “ندوات المجلس الحكومي”، خصوصا في هذه الظرفية الخاصة.
ويعتقد العديد من المتتبعين أن “غضبة” جهات عليا، وراء اختفاء الناطق الرسمي باسم الحكومة، من الواجهة الاعلامية، بالرغم أن منصبه يفرض عليه التواصل بشكل دائم مع وسائل الاعلام العمومية أو الخاصة.