الرئيسية > آش واقع > أزمة “أساتذة الكونطرا”: اجتماع مراكش تسبب ف ارتباك الحكومة وأمزازي مهدد بـ”الزلزال السياسي”
17/04/2019 12:30 آش واقع

أزمة “أساتذة الكونطرا”: اجتماع مراكش تسبب ف ارتباك الحكومة وأمزازي مهدد بـ”الزلزال السياسي”

أزمة “أساتذة الكونطرا”: اجتماع مراكش تسبب ف ارتباك الحكومة وأمزازي مهدد بـ”الزلزال السياسي”

كود الرباط//

علمت “كود” من مصادر مطلعة أن الاجتماع العاصف الذي عقده المجلس الوطني لتنسيقية “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” يوم أمس بمراكش، تسبب في ارتباك حكومي غير مسبوق، حيث يتجه رئيس الحكومة سعد الدين العمثاني إلى سحب ملف “التفاوض” مع المتعاقدين من وزير التعليم سعيد امزازي.

وحسب ذات المصادر فإن رئيس الحكومة قرر بنفسه متابعة ملف المتعاقدين والتدخل من أجل معالجته، بسبب التصريحات “غير المسؤولة” لأمزازي، وفق مصدر حكومي تحدث إلى “كود”.

هذا وقررت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، تمديد إضرابهم إلى غاية 25 أبريل الجاري، وذلك على خلفية ما وصفوه بـ:”التصريحات المستفزة” الصادرة عن وزير التعليم سعيد أمزازي خصوصا عندما أكد أنه لن مطلب “الإدماج” في الوظيفة العمومية.

وأوضحت التنسيقية عقب اجتماع مجلسها الوطني مساء اليوم الثلاثاء 16 أبريل الجاري، بمدينة مراكش، بأن “جميع الأساتذة مستعدون لتعويض الزمن المدرسي المهدور للتلاميذ بعد حل الملف بشكل نهائي”.

وكان الوزير سعيد أمزازي قد صرح أن إدماج أساتذة التعاقد لن يتم ولن يكون، وهو ما تتشبت به التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بدعم من النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.

وتسببت طريقة تدبير أمزازي لأزمة أساتذة التعاقد وفشله في الوصول إلى اتفاق اجتماعي مع النقابات التعليمية الخمس، في غضب أعضاء الحكومة عليه، حيث من المنتظر أن يتدخل رئيس الحكومة مباشرة بمعية وزير الداخلية من أجل أزمة التعاقد وكذا الحوار القطاعي.

ويواجه أمزازي، بسبب تصريحاته المثيرة وسوء تدبيره لملف أساتذة التعاقد، مقصلة “الإعفاء” من المسؤولية الوزارية (زلزال سياسي جديد)، خصوصا بعد الخطأ الفادح الذي ارتكبه يوم السبت الماضي عندما اختار الحضور في مهرجان للفروسية بالفقيه بن صالح، في ضيافة رفيقه في الحزب محمد مبدع، بدل الجلوس إلى طاولة الحوار مع المتعاقدين.

وعلمت “كود” في ذات السياق أن قادة الحركة الشعبية غاضبون من أمزازي.

موضوعات أخرى

29/03/2024 06:00

العراقي لي حرق القرآن فالسويد علق لبلاد خرا.. غادي يطلب فيها اللجوء بعدما قررات ستوكهولم تجري عليه