خبير صبليوني لجورنال “أ. ب. ث”: المغرب دولة ذات سيادة وقادرة تدير مناورات بحرية فين ما بغات من مياهها الإقليمية والوقت اللي يناسبها بلا إذن شي طرف خارجي
سهام البارودي- كود
—
بادئ ذي بدء كانظن ضروري نحط التعريف ديال الفيمينيزم هنا قبل ماندخلو فصلب الموضوع، شنو هوا الفيمينيزم؟
الفيمينيزم هو واحد المجموعة ديال الحركات الهدف الرئيسي ديالها هو تحقيق المساواة بين الرجال و العيالات سياسيا و اقتصاديا و ثقافيا و اجتماعيا و قانونيا، يعني الفيمينيزم الهدف ديالو هو مايبقاش حتى شي ميز بين العيالات و الرجال فالحقوق ! تفاهمنا ؟ ساهلة ياك ! اوك ندوزو لاسويت.
البارح قريت واحد الحوار دارتو ليلى السليماني مع الصحفية نهاد فتحي كاتگول فيه بلي ” تقدر تكوني سيدتي فيمينيست و مسلمة فنفس الوقت”، و باش نزيد نتعمق فالموضوع شوية و نعرف رأي هاد السيدة من الفيمينيزم و الاسلام و الجنس فالمجتمعات الاسلامية زدت قلبت على مقالات أخرى ديالها و لقيتها فعلا عندها واحد مجموعة ديال الأفكار مغلوطة لي كادافع عليها باستماتة، و المشكلة مع هاد السيدة لي ولات معروفة مورا ماخدات جائزة الگونكور أنها كاتمرر هاد الأفكار فالأوساط المثقفة الفرونكو-مغربية لي علقات عليها أمل كبير في خلق التغيير على أنها حقائق و هادي هي المصيبة.
الفكرة المغلوطة 1:
فاش كاتقول بلي يمكن تكون مسلمة و فيمينيست أنا شخشيا كانشوف بلي هاد الهضرة تدليس، كاتگال فالحوارات و النقاشات و التلفزات الفرنسية غالبا باش ترضي الخواطر ديال الجاليات المسلمة و اليسار الفرنسي- الاسلاموي لي باغي يبين بزز أنه مكاين حتى شي تعارض بين قيم الاسلام و قيم الجمهورية، في حين الحقيقة لي كلشي عارفها هي أنه ماعمرك غاتقدري تكوني مسلمة و فيمينيست، فحالا كاتگول تكون فيجيتاريان و كاتاكل اللحم، فالاسلام المرا ماعندهاش نفس الحقوق هي و الراجل هادشي معروف ” وليس الذكر كالأنثى” و الامثلة عديدة على هاد المسألة و حتى واحد بعقلو و عندو دراية بالدين ماغادي ينكرها، اولها ” القوامة” ” الرجال قوامون على النساء” قرآن، ” لن يفلح قوم ولوا امرهم امرأة” صحيح البخاري، فالورث، المرا كاتورث عود و الراجل جوج عواد،فالشهادة كاتعتابر شهادة الراجل بشهادة امرأتين، فاللباس: المرا عورة خاصها دير الحجاب و تتغطى و الراجل ماشي مشروط عليه يدير الحجاب، فالزواج: الرجل يحق له يتزوج بربعة و المرا الخبار فراسك، و بزاف ديال الفوارق اخرى لي كاتجعل نظرة الاسلام للمرأة تختلف عن نظرته للرجل، و هادي مايمكنش نسدو عليها عينينا و نقولو للمرأة المسلمة يمكن تكوني مسلمة و تطبقي الاسلام و فنفس الوقت فيمينيست باغا المساواة.
المغالطة 2:
فاش كاتقول بلي” يمكن البلدان الاسلامية يمكن يتحررو جنسيا و بلي الدين ماشي مشكل أمام الجنس”: ايه التحرر الجنسي مامرتابطش غير بالدين، كاينة حتى الثقافة و المجتمع لي كايمنعو التحرر الجنسي و لكن راه الاسلام عندو دور كبير فهادشي، حيت قبل ماناقشو الجنس ! خاصنا نهضرو على الجسد، ايوا كيفاش غانهضرو على الجسد و غاتكون عندنا علاقة سوية مع الجسد و حنا كانشوفو جسد المرأة عورة؟ و علاش فين درتي ” و الزاني و الزانية فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة و لا تاخدكم بهما رئفة في دين الله…وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين” ؟ كيفاش غايكون هاد التحرر الجنسي في ظل مجتمع كايشوف فجسد المرأة عورة خاصها تستر تحت حجاب و برقع و خمار و كايشوف فالجنس خارج إطار الزواج جريمة و إثم عظيم كايستاحق تجلد 100جلدة فساحة ماريشال؟
المغالطة 3:
فاش كاتقول بلي يمكن تكون مسلم و تعيش بمنظومة حقوق كونية: ايوا و كيفاش نديرو فحقوق المثليين الذين يعملون عمل قوم لوط ؟ و الحق في المعتقد ؟ و حد الردة ؟ راه الاسلام هذا، دين عندو منظومة ديالو خاصة بيه، بعيدة عن المنظومة الكونية و كاين تعارض بيناتهم فمجموعة من النقط! و فاش كاتقولي لمجموعة ديال المسلمين آجي نآمنو بحقوق المثليين و نحيدو حد الردة تايجاوبوك بلااااا آ لالة ! القرآن صالح لكل زمان و مكان ، و حنا مابغيناش نكونو مع هادوك لي” يؤمنون ببعض الكتاب و يكفرون ببعض” ، ايوا ؟ شنو غانديرو فهاد الحالة؟