گوتيريش غادي يتلاقى اليوم رئيس مجلس حقوق الإنسان الممثل الدائم للمملكة المغربية فجنيف عمر زنيبر
يونس أفطيط – كود///
فالوقت اللي كانت كل الاطياف المغربية كتنتظر التهدئة فملف حراك الريف، كان تأييد الاحكام الابتدائية غير منتظر، حقاش المغاربة كانو كيتسناو انفراجة فهاد الملف.
هاد الاحكام جات فوقت حرج بزاف، فجارتنا الجزائر تعيش وضع غير مستقر بتاتا، ومامعروفش فين غايوصل الملف الجزائري، حيث يحاول الجيش السيطرة على الاوضاع، بينما يطالب الشعب برحيل كل من كانت له صلة ببوتفليقة، في حين أن مالي مرونة فيها، وتزادت ترونت فالايام الاخيرة فليبيا بين حفتر والحكومة.
وغير بعيد عن المغرب ففرنسا الحليف الاول ديالنا كتعيش صراع مع الجيليات الصوفر، وإسبانيا عندها انتخابات ماعارفاش أش غايوقع فيها وواش غايتعاود المشكل ديال الحزب الاشتراكي يجيب الاول وفالاخير غايحكم الحزب الشعبي.
فظل هاد الروينة لكبيرة لي كاينة فالمنطقة، إختارت البلاد عدم التهدئة، ودارت التأييد للأحكام الابتدائية لي صدرات فحق الزفزافي وصحابو، في الوقت لي معتقلي حراك جرادة مازالين فالسجون، وخعتقلي حراك الريف اللي كيتحاكمو فالحسيمة، مازال كتصدر فحقهم أحكام حبسية.
المنتظر من الدولة أنها تتجه لإمتصاص غضب الشعب، تعطيهم أمل فظل هاد السوداوية اللي كتعيشها المنطقة، لكن الدولة إختارت أن تعاكس التوقعات، وهادشي طبعا غايخلف ترسبات بالاضافة على اللي كانت قبل، وماغايتعرفش نتائج ديال هاد القرارات فين غادي تاخذ لبلاد.