كود – مكتب فاس //
شرعت المحكمة الابتدائية بمدينة فاس، زوال اليوم الثلاثاء، في محاكمة 5 أشخاص قررت النيابة العامة متابعتهم في حالة اعتقال احتياطي بالسجن المحلي بوركايز، وذلك على خلفية الأحداث الانتخابية الأخيرة، فيما يتواصل البحث عن متهمين آخرين تم تشخيص هوياتهم بشكل كامل.
ويتابع المتهمين من أجل “الهجوم على مسكن الغير باستعمال العنف و بواسطة عدة أشخاص والعنف في حق موظفين عموميين أثناء قيامهم بعملهم نتج عنه جرح وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة و تسخير أشخاص على وجه يخل بالنظام العام و تأخير العمليات الانتخابية باستعمال الاعتداء و التهديد و المشاركة في تجمهر يخل بالأمن العمومي”.
وكانت النيابة العامة قد تحركت بسرعة بعدما تقدم محمد قنديل، مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، بشكاية عن طريق دفاعه المحامي بهيئة فاس الأستاذ عبد الفتاح السلاوي، يروي فيها تفاصيل مرعبة عاشها قنديل ليلة الاقتراع، قبل أن تتدخل القوات العمومية لفرض النظام العام.
وأكد قنديل، حسب الشكاية التي اطلعت “كَود” عليها، أنه تفاجأ بالمشتكى بهم وهم في حالة هيسترية يقومون بالهجوم على منزله حاملين معه العصي والأسلحة الأبيض وقارورات الماء القاطع، عمدوا إلى تكسير النوافذ والأبواب واقتحام المنزل.
وأكد مرشح الحمامة في الاستحقاقات التشريعية الأخيرة أن هذه العملية الإجرامية كانت بتنسيق مع أن المتهمين الذي يم يستسغ رفض ترشيحه نظرا لفقدانه أهلية الترشح تبعا للعزل الصادر في حقه والمنشور بالجريدة الرسمية بتاريخ 26 ماي 2020.
وعزز قنديل شكايته بصور ومقاطع فيديو ظهر فيهم المتهمين يهاجمون منزلهم، مؤكدا أن واقعة تهديده والكسر والهجوم على محله كانت على مرأى ومسمع مجموعة من الشهود الذين عاينوا هاته الواقعة.