نشرة إنذارية حمرة: الشتا قوية جاية غادي تواصل لـ130 ملم والرياح واصلة لـ95 كلم فالساعة
كريم الشركي – كود //
فشهر يناير 2021 كان المغرب من الدول اللولة عالميا اللي كانت سباقة لبداية حملة كبيرة لتلقيح مواطنيها، لتعزيز مناعتهم ضد فيروس كورونا اللي خلق أزمة كبيرة فالعالم.
بدات حملة التلقيد الوطنية بتخصيص الفاكسان لكبار السن، وبالتدريج بدات السلطات كتهبط فالسن حتى وصل التلقيح للصغار.
وخلال عملية التلقيح ضد كورونا، اللي كانت فالبداية ماشية بطريقة مشجعة، بدات كاتروج نظرية المؤامرة والكثير من الفايك نيوز على الفاكسان و حتى على فيروس “كوفيد-19″، ومن بعد بان أمر آخر اللي زاد خربق سير العملية، وهو “القصص” اللي انتاشرات على وفاة مواطنين أو شللهم بسباب اللقاح، وهادشي خلا بعض الناس تخاف وتتردد.
من بعد خرجات وزارة الصحة والسلطات وقالو بللي اللقاح ماشي إجباري ولكنها ديما كتأكد على الضرورة ديالو وبللي هو اللي غادي ينفعنا فمواجهة الجائحة، لكن بدها بسباب تراجع عملية التلقيح، اضطرت السلطات فالربع الأخير من 2021، أنه تقرر منع الناس اللي ماملقحينش من دخول المرافق العمومية وشبه العمومية، وهادشي كامل باش توصل السلطات لمناعة جماعية فبلادنا بعد تلقيح 80 بالمائة من المواطنين.
تصنيع اللقاح
فشهر يوليوز، قدر المغرب يوصل لاتفاق مع الصين من أجل إنتاج الفاكسان فالمغرب، طبعا هذا إنجاز قاري وتاريخي بالنسبة لدولة كالمغرب، باش يقدر ينتج 5 مليون جرعة من اللقاح، ويكون هو اللي كيصدرها للدول الإفريقية.
المغرب اللول فالتلقيح قاريا
ومع أن ريتم عملية التلقيج تراجع نسبيا لكن المغرب ختم سنة 2021، بتصدره إفريقيا للدول اللي ملقحة مواطنيها، حيث حل فالرتية اللولة بعدد ملقحين بجرعتين وصل لـ62 فالمائة من مجموع السكان.
احتجاجات ضد اجبارية التلقيح
رغم أن الدولة كتقول أن التلقيح ماشي إجباري، ولكن الإجراءات اللي قرراتها السلطات اعتابروها المواطنين ماشية فاتجاه لإجبارية التلقيح ولو بطريقة غير مباشرة، بعدما منعات السفر أو دخول الأسواق والمركبات والإدارات، يعني المرافق العمومية وشبه العمومية، هادشي نوض شويا صداع وبعض الاحتجاجات فعموم المغرب، وخلا السلطات تتعامل بنوع من المرونة وتتراجع بشكل غير مصرح به عن قرار شرط التوفر على “جواز التلقيح” لدخول الإدارات والأسواق والمركبات التحارية.
و مؤخرا بعدما طبقت السلطات الوصية إجبارية الباس فاكسينال كشرط لدخول المحاكم فالمغرب، ناضو المحامين تاهوما كيحتجو على هاد القرار.