عفراء علوي محمدي- كود//
آشمن نوع هذا ديال الحقد والكراهية اللي يخلي بنادم يرفض الترحم على روح إنسانة ماتت فقط لأنها مثلية أو مكتآمنش بالله؟ آشمن نذالة هذي تعرف بللي الإنسان بلغ عندو مستوى القهر والظلم مبلغو، وقاد بيه للانتحار، وتجي نتا، بعد كل هذ المآسي اللي عاش، تعز عليه حتى الرحمة بعد الموت، وتستكثرها عليها، وتستهزأ بالناس اللي ترحمو عليه؟
واش هذ الناس اللي كيسميو راسهم مسلمين، كيفهمو مزيان شنو هو معنى التسامح والتعايش فالإسلام؟ أو كيخليو جميع النصوص الدينية اللي كتهضر على الأخوة والمحبة، و”لكم دينكم ولي دين”، واش كيرفضو الترحم على سيدة ديجا كلات الدق فحياتها مزيان غير حيت هي مثلية، أو ملحدة، وكيحطو راسهم فبلاصة الله باش يعاقبوها؟
هذ المتخلفين، من المغرب ومصر ودول اخرى من الشرق الأوسط، كَلسين كيمنعو الناس من الترحم على سارة حجازي، حيت للأسف مدعششين، وكيعكَزو ياخدو شوية دالوقت ويضربو طلة على مضامين الدين اللي فيها أمور زوينة بحال المساواة والتسامح والرحمة والمغفرة، كيسدو عليها عينيهم مزيان ويمشيو نيشان لما هو سلبي ويبقاو ينشرو ف”فيسبوك” الحقد ديالهم والكراهية ويلوثوه بخنزهم.
علاش نآديو الناس ونحتقروهم ونكرهوهم فقط لأنهم مختلفين علينا أو عندهم معتقدات مختلفة على معتقداتنا؟ سارة مثلا عمرها آدات شي حد، الذنب الوحيد اللي رتكبات هو أنها خرجات بوجه مكشوف كتدافع على مثليتها وكتتكلم بصراحة كبيرة على قناعاتها وميولاتها، سارة ماتت مقهورة فكندا من بعد ما كلات العصا من مجتمع شرقي قصاها وعذبها، وواخا مشات لكندا، كان الأدى مازال لاحقها ماقدراتش تقاوم كثر.. وانتحرات، والله يرحمها شاء من شاء وكره من كره.