الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]

أجرى سفير إسبانيا بالجزائر، فرناندو موران كالفو، أمس الأحد، مباحثات بمعية الوزير الأول الحزائري، عبد العزيز جراد.

وقالت الوزارة الأولى الجزائرية في بيان لها، أن “اللقاء مثّل فرصة لتبادل وجهات النظر حول سبل و وسائل تعزيز التعاون الثنائي بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما بمناسبة الدورة 8 للاجتماع الجزائري-الإسباني رفيع المستوى”.

ويأتي بحث الإجتماع الرفيع الإسباني- الجزائري، في وقت تعثر فيه إنعقاد الإجتماع رفيع المستوى المغربي الإسباني، والذي طالته سلسلة تأجيلات تعود حسب متابعين للتوتر الحاصل في علاقات البلدين ما بعد الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وعدم التشاور معها باعتبارها مستعمرا سابقا بمسؤولية تاريخية، معتبرة ذلك نتيجة حتمية لتراجع نفوذها بالنزاع مستقبلا، وكذا تصريحات رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بخصوص سبتة ومليلية، إذ يحمل لجوء إسبانيا وتنسيقها مع الجزائر العدوة اللدود للمملكة المغربية في هذه الظرفية بالذات رسالة مبطنة تسعى من خلالها إسبانيا باش تلوي ذراع المغرب.

ويذكر أن المواقف الرسمية للمسؤولين المغاربة والإسبان تؤكدان على عدم وجود أي توتر في العلاقات بينهما، بل ذهبت تصريحاتهم حد الثناء عليها ووصفها بالمثالية والإستراتيجية ونفي أي شوائب فيها.