كود كازا ///

وقفت “كود” خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الثلاثاء (6 دجنبر 2016)، على مجموعة من العناوين البارزة.

رجل إطفاء حاول إضرام النار في جسده أمام المفتشية العامة للوقاية المدنية بالرباط

ونبدأ مع “الأخبار” التي أفادت أن مقر المفتشية العامة للوقاية المدنية بالعاصمة الرباط كاد أن يشهد فاجعة، يوم الجمعة الماضي، بعدما حاول رجل إطفاء يعمل بثكنة “إمينتانوت” بإقليم شيشاوة، إضرام النار في جسده، حيث صب كمية من البنزين على ملابسه، قبل أن يتدخل بعض عناصر الوقاية المدنية ورجل أمن كانوا قرب باب المفتشية العامة، لمنعه من إشعال الولاعة التي كان يلوح بها بيده، وتم اقتياده في حالة اعتقال إلى مقر الدائرة الأمنية الثالثة للتحقيق معه، كما تسبب الحادث في حالة استنفار قصوى داخل مقر المفتشية العامة.

وقال حاتم الموساوي، عنصر الوقاية المدنية الذي حاول إحراق نفسه، في اتصال مع الجريدة إنه لجأ إلى هذا الأسلوب من الاحتجاج لإثارة انتباه المسؤولين الجدد بجهاز الوقاية المدنية، بعد إغلاق كل الأبواب في وجهه، إثر صدور قرار توقيفه عن العمل منذ 13 شهرا، من طرف الجنرال السابق، عبد الكريم اليعقوبي.

وجاء في باقي العناوين “عامل آسفي يمنح شركة نائب عمدة البيجيدي صفقة تجهيزات الوقاية من الفيضانات”، و”مواطنون ببني ملال ينظمون وقفة ضد التشرميل ويتضامنون مع رجال الأمن”، و”أزمة تشكيل الحكومة المقبلة تدخل شهرها الثالث”، و”نقابات التعليم تحمل حكومة بنكيران مسؤولية ارتفاع الهدر المدرسي”، و”كتاب الضبط يواصلون الاحتجاج ويحملون الرميد مسؤولية تفاقم الأوضاع”، و”مندوب الصحة وزوجته يتسببان في تشريد عاملات بالمستشفى الإقليمي لسيدي سليمان”، و”القنيطرة.. السلطات الإقليمية تمنع رباح من الاستفراد ببيع الممتلكات العقارية”، و”الخميسات.. هاتف مفقود يقود سائق طاكسي إلى التحقيق”، و”برشيد.. دقائق من الأمطار تضع “أونيب” والمجلس البلدي في قفص الاتهام”، و”تارجيست.. احتجاجات بسبب ارتفاع فواتير استهلاك الماء والكهرباء”، و”بني ملال.. انطلاق التحقيق التفصيلي مع رئيس جماعة من أجل التزوير”، و”الحموشي يقوي مناعة شرطة الأقاليم الجنوبية في مجال حقوق الإنسان”، و”الرباط: مسؤولون أمام القضاء بسبب اتهامات باختلاس الملايين من جمعية الأعمال الاجتماعية لـ‘‘لاماب‘‘”.

استدعاءات لمسؤولين بمؤسسات عمومية متهمين بتبديد أموال الدولة

كشفت “المساء” أن مسؤولين سابقين وآخرين لازالوا يشتغلون بمؤسسات عمومية معروفة توصلوا باستدعاءات من مصالح الأمن، قصد الاستماع إليهم بخصوص اختلالات مالية وتبديد أموال عمومية والموافقة على صفقات مشبوهة.
وقال مصدر الجريدة إن من بين المؤسسات العمومية التي تحركت النيابة العامة بكل من الرباط والبيضاء لتحيل ملفاتها على المصالح المختصة، يوجد ملف المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية ومديرية الأدوية والصيدلة في وزارة الصحة والصندوق المغربي للتقاعد، في حين لم يتم تحريك ملف المكتب الوطني للماء والكهرباء الذي ذكرت فيه أسماء مديرين تنفيذيين سابقين وحاليين.

وجاء في باقي العناوين “في عز الأزمة.. الإمارات تمنح حقنة أوكسجين للاقتصاد الجزائري المختنق”، و”الثلوج تحول حياة سكان الأطلس إلى جحيم”، و”القضاء الإسباني ينتقل إلى السرعة القصوى ضد زعيم البوليساريو”، و”موظفو الصيد يشلون الموانئ تزامنا مع عرض زملائهم على قاضي التحقيق”، و”ضباط أمن جدد للاستماع إلى القاصرين”، و”أعضاء في مجلس التعليم يوجهون رسالة عنيفة لعزيمان”، و”استقلاليون بالبيضاء يطمعون في حقيبة في حكومة بنكيران”، و”الرجاء ممنوع من دخول فترة الانتقالات الشتوية”، و”التهاب الفاتورة يعيد سؤال الأمن الغذائي إلى الواجهة”.