عبد الواحد ماهر ////

كشف مصدر أمني عن وجود أزيد من 300 حانة بعمالة آنفا في مدينة الدار البيضاء لوحدها،غالبيتها تشتغل في غياب أدنى شروط النظافة، ولاتقدم أي طعام لروداها بل الخمر فقط، وإن كانت الرخص المسلمة إلى أربابها تقتضي بضرورة تقديم الأطعمة والإلتزام بدفتر تحملات محدد.

وأعاد حادث الإنفجار الذي شهدته حانة فندق ماجستيك التاريخي المصنفة بنايتة كثرات معماري لمدينة الدار البيضاء للأذهان حادث حريق مماثل سبق أن تعرض له نفس البار بالفندق قبل سنوات ليتم إغلاق الحانة قبل الترخيص لها لتفتح أبوابها من جديد في وجه العموم.

وظل الترخيص للحانات موزعا بين مصلحة الشؤون الداخلية( الشؤون العامة) التابعة لولاية الجهة وولاية الأمن من جهة أخرى، ويستغل أرباب الحانات هذا الأمر للعمل بزيادة ساعة إضافية خارج أوقات العمل الرسمية بدون التقدم بطلب لتمديد ساعة عمل.

وأوضحت مصادرنا أن لجن المراقبة التابعة للقسم الإقتصادي لولاية الجهة وعمالة آنفا ولجن المراقبة المعروفة بـ « ديبي دو بواسون » تطوف بين الفينة والأخرى لتفقد سير العمل بحانات مركز المدينة وبدل أن تنجز تقارير حول مرافقها وظروف العاملين بالحانات،فإنها تغظ الطرف عن عدم احترام أرباب الحانات لدفاتر التحملات والالتزام بالنظافة.. علاش هاد شي؟ ..حينت كاين « ميمي »، وهو الإسم الذي يطلقه الموظفون على الإتاوات.