بنكرير/عبد الواحد ماهر كود ====
فقد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بريقه في إقليم الرحامنة الذي اكتسحه جرار حزب الأصالة والمعاصرة وجعل الرحمانيين يصرفون النظر عن الانتماء لحزب الشهداء والنضال المستمر.
وتضمن مشروع الورقة التنظيمية، الذي وزع على الصحفيين قبيل افتتاح أشغال المؤتمر الثاني لحزب الوردة بأقليم الرحامنة، نقدا ذاتيا لاذعا يشير إلى الحضور الباهت للحزب في الإقليم بعدما كان في السابق قويا ومهيكلا.
وسيترأس الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر صباح اليوم الأحد أشغال المؤتمر المنعقد تحت شعار”مسيرة نضال من أجل كسب الرهان الديمقراطي والتنموي بالرحامة بقاعة مركب”الصداقة” المتعددة الاختصاصات في بنجرير
وعن تشخيص الواقع التنظيمي لحزب المهدي بنبركة فإن”تنظيمات الحزب في هذا الإقليم تعاني من جمود كبير،أدى إلى تراجع درجة تأثيره في مجريات الأحداث السياسية والاجتماعية التي يعيش الإقليم على إيقاعها،بعد أن كان الحضور الاتحاديلافتا وقويا على مستوى الفعل النضالي بالرحامنة.
ولتجاوز مرحلة الشلل التي يعيشها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في قلعة حزب الأصالة والمعاصرة الحصينة تقترح الورقة النتظيمية للمؤتمر الإقليمي الثاني للحزب بالرحامنة “العمل على تجديد الهياكل الحزبية كلما استنفذت مدتها القانونية أو تبين أن مردوديتها تتطلب ذلك”، مرورا بتكريس “مبدأ القرب”،وتوسعة قاعدة الإنخراط مرورا بالارتباط بالحركات الاجتماعية والتواجد الدائم في الساحة وانتهاء بإنشاء موقع إلكتروني محلي خاص بالحزب .