عن لوباريزيان كود //////
اقرت الصحافية كاترين كراسيي التي ابتزت الملك محمد السادس رفقة ايريك لوران وطلبت 3 مليون اورو مقابل عدم نشر كتابهما المقبل بضعفها. الصحافية وفي اول خرجة اعلامية لها اختارت “لوباريزيان”. واكدت في حوارها انها لم تكن تريد ان تبتز احدا واعتبرت الامر موجها ضدها لانها قدمت نفسها كمعارضة للنظام تقوم بتحقيقات ضده منذ عشر سنوات.
كراسيي قالت في حوارها مع “لوباريزيان” انها تعرضت للتحرش والمراقبة وووو
وذهبت الى ان هذا الكتاب كان سيكون كارثيا على المغرب لانها اشتغلت هي وايريك لوران على العائلة الملكية وحياتها وقضايا كثيرة مرتبطة بها وان الكتاب كان سيصدر السنة المقبلة.
الصحافية قالت٬ كما اطلعت “كود” على الحوار٬ ان المحامي هشام الناصري اصر على حضورها في الموعد الثالث. وبررت حضورها برغبتها في معرفة وجهة نظر المخزن كما اقرت وهذا ماشي فصالحها انها المرة الاولى التي تلتقي شخصا يمثل القصر بهذا الحجم. انتي يا لالة كديري التحقيقات وما عمرك تلاقيتي برجالات محمد السادس مباشرة وحتى الناصري راه ماشي مهم بزاف.
كاترين كراسيي بانت ضعيفة وهي كتتحدث على لفلوس بعد عرض 2 مليون اورو “حسيت براسي ضايعة. مقسمة بين الملاك والشيطان. ما عارفاش اش ندير. ما باغياش نتخلى على لكتاب وفنفس الوقت ايلى قبلت المبلغ حياتي غادية تتغير” تضيف ل”لوباريزيان”.
ثم اضافت “نسيت راسي وقبلت. راني بنادم وضعافيت. كلشي كيسول اش غادية دير لو فحياتو 2 مليون اورو”. ثم تحدثت عن الاتفاق “باش وقعتو كلت عندي الدليل باللي الملكية كترشي. عارفة باللي اخلاقيات المهنة ما كتقلبش هاد الشي”. واكدت انها بعد ان عرفت نفسها وقعت في الفخ “قررت لكتاب يخرج باي ثمن”.
