استثمار مجموعات سياحية عالمية ف مشاريع الأوطيلات بالمغرب مطير النعاس من المهنيين ديال السياحة فجزر الكناري
عمر اوشن كود ////
خلية الأزمة كانت حاضرة في الفايس..
و قد تابعت الطوفان لحظة بلحظة.. دقيقة بدقيقة..
على عكس كل لجن اليقظة الأخرى التي تتحدث عنها الأحزاب في تجمعاتها و غابت في الفيضان كانت كتائب العالم الازرق تتحرك و تحتل المشهد وحدها..
أول ما فعلت ..أطلقت نداء نجدة بحثا عن علال القادوس .
البطل الذي أنقذ في سابقة بطولية مجاري مياه في حي المسيرة بالرباط و عوض ان ينصف و ينال جبر الضرر ضحكت عليه الصحافة الصفراء ..
أنتظرنا خلية الازمة و اليقظة لكنها لم تتحرك فيما المدينة تغرق و تتنفس تحت الماء..
نزار قباني كتب قصيدته عن الغرق في الحب لكن هذه المرة الغرق شيء آخر..
غرق حقيقي وسط شوارع و أزقة و ساحات تحولت إلى بحيرات فنلندا و نهر الدانوب نزل الى ضفة العاصمة و لم تنقصه سوى الموسيقى و البجع و البط و سمك السلمون.
على شاطئيه ارتمى اللحن و المزهر و في موجه يستحم الخلود ..و في غوره ترسب الاعصر..
غنى بلخياط الذي تخونج ..اليوم نحن في أغنية أخرى . في رسالة حب من سكان و شعب سلا الى
أصحاب المكاسب و المناصب و الفيضان .
بالصور و التعليقات و التفسيرات تحركت فيالق الفايس ..حضر فيها صحافيون و مهندسون و موظفون و طبقة عاملة و حزبيون وجدوها فرصة لفضح ما سموه البنى التحتية للمدينة و البنى الفوقية للمسيرين و المسؤولين..
حضر الماء يجري و يجري و السيول الجارفة و السواقي و القنوات المخنوقة و غاب علال القادوس في اللحظة الحاسمة الدقيقة..و غاب قبله و بعده المنتخبون و رؤساء الجماعات و العمداء والسياسيون..
الفيضان ها هو أين أختفيتم يا شجعان..
الفيضان عقاب ألهي عن البلوكاج سيقول فريق .
الفيضان دليل على أن العالم يعيش جنونا في المناخ و ينتظرنا ما هو أصعب.
الفيضان ها هو.. لكن غابت وسائل التدخل غير تدخل السكان.
علال القادوس رجل المرحلة. و الذين جعلوه مادة للكوميديا ها هم اليوم وجدناهم يستنجدون به مثلما يستنجد أي غريق وسط عباب البحر و الأمواج..
..غير أن علال كان عاليا شامخا .. سخط على الجميع و هرب الى طنجة يعيش هناك
اليس هناك “علال” آخر غيره ؟ .
في البرلمان و الحكومة و الأحزاب و مناضلي القرب و الفيرمات و الحسابات البنكية و النقابات الجمعيات و البلديات و الولايات و العمالات ..
أين ذهب “علالكم ” الذي يأخذ الاجرة السمينة و تعويضات بالأموال الطائلة و يتحدث عن دور الأحزاب في تأطير المواطنين و دور المجتمع المدني في الفيضان و حفلات الاعراس و الجنائز و موسم الحج و العمرة
الماء مثل النار لا يمكن اللعب معه .
صغارا كنا نقول و السماء خيط مطر : يا الطيف يا لطيييف.. الدنيا غرقت بنا.. يا علي.. يا فاطمة..فاطمة ولدت صبي سماتوعبد اللطيف .يااااا لطيفوووو .. يا لطيف..
اليوم نقول : آشتاتاتاااااا ..آآآ فضحي.. فضحي..فضحي.
لك بطولاتك يا علال و لأقزام تخراج العينين البؤس ثم البؤس..