تحكيها ل”كود” هاجر متوكيل //////
الحب بجميع تجلياتو ميمكنش يكبر و يتقوى وسط علاقة عابرة ، داكشي علاش كنت ديما ضد الفكرة ، و عمرني تحمست لهذ النوع ، و ديما كنفضل و كنسعى للعلاقة المستقرة المعلنة ، نكون شادة حبيبتي و معنقاني و الفرحة ماقاداني .
نهار بانت هدى حسّيت بيها هي الشخص لي بغيت نعيش معها هذ التجربة ، لكن الموضوع ماشي ديما بهذ السهولة ، ماشي ديما داكشي اللي باغي كتلقاه فلخر (كلا و فلسفتو) ، هدى من ديما كانت كتردد فاش كتسكر “متربيش الكبدة كولها” هادشي خلاني مانزعمش فالأول و رجعت لور مزيان .
مشيت فحالي لأنقرة و خليت طرف مني فاسطنبول ، ميمكنش تتخيلو كيدازت علي ، حيث كانت باقي ليها غير أيام و ترجع فحالها للمغرب .
داكشي اللي حسيتو كان كبر مني الى خليتها مشات و مادرت تاحاجة ممكن نندم عليها خاصني نتحرك و منفكرش جوج مرات ، و نقنعها تبقى بأي طريقة .
هضرنا فالتلفون .
_ آلو هدى ماتمشيش .
_ ههههههههه وا طنازة مع راسك .
_ كندوي معك بصح مابغيتكش تمشي بقاي معايا .
_ واش من نيتك أ هاجر ،راه الفلوس تقاداو و طيارتي قربات ونتي عارفة هدشي من الاول و كنت واضحة معك ، و هنا الا ماعندكش راه ماكاين لا حنين لا رحيم .
_ كاينة أنا أرحم الراحمين ، بقاي معايا و اذا مشيتي غادي نتبعك .
_ علاش هذشي كامل ، وانت عشتي معايا غا يومين ؟
_ كنعرفك عزيز عليك الپوكر ، قمري عليها و ماغاتخسريش كثر من اللي غاتربحي و أنا حاسة هذ المغامرة تستحق .
_ هذشي كله بزاف على عقلي يستوعبو ، أنخرج نبدل الجو و من بعد نهضرو .
قطعات و خلاتني معلقة .
كانت طيارتها لغد مع الثلاثة ، حسّيت راسي كنعيش أطول كوشمار فحياتي ، الليل تجبّد و النعاس حلف مايجي ، كنتخيل سيناريو إلا مشات شحال أنمرض وننعزل ع العالم ، و عاوتاني كتجيني فبالي فرضية أنها تبقى و قداش غنطير بالفرحة ، مابقيت عارفة واش نبكي ولا نضحك .
كل ساعة كنطل على التلفون واش كتبات لي شي ميساج ، ميمكنش تكون الحياة غير عادلة حتى لهذ الدرجة و تأخذها مني بعدما جات برجليها حتى لعندي .
الصراع الداخلي استمر حتى الخمسة د الصباح ، نعست و بلا مانطفي التلفون ، على أمل تعيط لي فأي وقت ، فقت مدمّرة ، و أول حاجة جاتني فبالي هي قهوة كحلة و گارو مع العلم ماعنديش معهم بزوج ، عييت نحاول نشغل راسي باش مايتپلونطاش بالتفكير ، و مع ذلك ماقديتش ، ضربات الطناش دورت ليها :
_ صافي أتمشي ؟
سكتات شوية و جاوباتني
_ قطعت البيي ، إلا أنت مستعدة ترجعي للمغرب أنا أنبقى معك ، ع الأقل اسطنبول حسن من الرباط .
بكيت بالفرحة صوتي و كلي كنترعد ، بعد أسبوع من هذشي ديميسيونيت من الخدمة و رجعت لإسطنبول فجيبي 500 دولار ، و حتى هي مكتضيعش الوقت ، دغيا تخالطات مع بنادم دارت معارف و دبرات فخدمة .
قلبنا على برتوش نمارسو فيه الرذيلة بعيدا عن الشواطئ والطوموبيلات ، بعد يومين لقيت خدمة و الأمور تيسرات ، كانت بداية القصة الحقيقية اللي وصلاتني حتى لعندكم و مازال اتديني ابعد .
_ ايييه أهدى لاياش رجعتيني !! ها تقميرتك صدقات و هانت ليوم كتحفري سميتي فصدرك .
_ هههههه ، بلاما تيقي فراسك بزاف ، نهار نتفارقو غانزيد تحتها “القحبة” …
يتبع