الطلب على العقارات تبدل فالمغرب. المشترين ولاو كيفضلو السكن لي كاين فالسونطر ديال المدن وإقبال متزايد على الاستوديوهات لي واصل ثمنها لمليون درهم للفوق
كود : عبد الواحد ماهر///
تابع مواطنون صباح اليوم الأحد في شارع لالة الياقوت بمركز مدينة الدار البيضاء مشهد مسرحية صامتة مستوحاة من الصراع العربي الإسرائيلي ، شارك فيها شباب يرتدون زيا يهوديا وأطفالا يحملون مجسمات مطاطية لحجارة وشباب ملثمين يحملون بنادق بلاستيكية إضافة إلى أشخاص اعتمر بعضهم العقال العربي والطربوش المغربي .
وبالرغم من كون المسيرة التي دعت إليها فعاليات اليسار وشارك فيها بشكل لافت للانتباه أعضاء من جماعة العدل والاحسان المحظورة، تأتي تخليدا لـ«يوم الأرض» وبمناسبة مرور مائة عام على وعد بلفور المشؤوم، فإنها حملت رسائل للتحريض على العنف والكراهية والدعوة للاقتتال بين العرب واليهود.
ولم يفهم الجمهور الذي تابع أجواء هذه المسرحية الصامتة التي تراشق ممثلوها فيما بينهم بالحجارة ورقص فيها الشباب المرتدون للباس الحاخامات اليهودي المميز، قبل أن يتم طرحهم أرضا من طرف كتائب ملثمة تتمنطق بأسلحة ، كيف يمكن لمسيرة أن تحمل رسائل تحرض على الكراهية بين العرب واليهود، كما أن إقحام شخص في المسرحية يرتدي الزِّي التقليدي المغربي من جلباب وطربوش مخزني جعل المتابعين للمسرحية الصامتة يتسائلون عن الجدوى من ذلك ، خصوصا وأن المغرب شكل دوما أرضا للتسامح بين الديانات وظل اليهود يعيشون فيه في جو يطبعه الود والإيخاء والتسامح مع المسلمين.